في ذكرى ميلاده.. ما هي حقيقة دفن صلاح قابيل حيًّا!

الفجر الفني

صلاح قابيل
صلاح قابيل


أثار الفنان الراحل صلاح قابيل، جدلا واسعًا بعد وفاته عام 1992، إثر أزمة قلبية حادة، وترددت الأقاويل حول حقيقة دفنه حيًّا، وشاع خبر مفاده أن حارس المقابر سمع أصواتا تخرج من قبره، وبعد فتح القبر بمعرفة الطب الشرعى والنيابة العامة، وجده مُلقى على سلالم القبر متوفيا بسكتة قلبية نتيجة الخوف الشديد، إلا أن هذا الخبر تم تكذيبه من قبل أسرته التى نفت هذه الواقعة.

اشتهر صلاح قابيل، بتقديم الأدوار الفنية المتنوعة، وكانت البداية بالتحاقه بفرقة مسرح التليفزيون المصري، بعد تخرجه من معهد الفنون، وقدم معها عدد من المسرحيات، ومنها "شئ في صدري"، "اللص والكلاب" و"ليلة عاصفة جدًأ"، وشهد فيلم "زقاق المدق" الضهور الأول له في السينما عام 1963، وشارك في أفلام أخرى من أشهرها: بين القصرين عام 1964، نحن لا نزرع الشوك عام 1970، غرام الأفاعي عام 1988، العقرب عام 1990، وتسببت وفاته في تغيير سيناريو الجزء الخامس من مسلسل "ليالي الحلمية" بحذ دور "علّام السماحي" باعتباره متوفيا.

وفي حوار أجراه الإعلامي عمرو الليثي، مع نجل الفنان الراحل صلاح قابيل، حول حقيقة دفنه حيًّا، نفى نجل الفنان صحة هذه الشائعات، مؤكدًا أن والده توفى بنزيف في المخ، وتم دفنه في نفس يوم وفاته قرب المغرب، وأضاف أن الشائعات التي تطورت إلى حد زعم البعض أنه رأى الفنان بعد خروجه من المقبرة، وأنه صافحه، قد تعكس حب الناس للفنان الراحل.

والتقي عمرو الليثي، في حلقة خاصة من برنامجه "واحد من الناس" عن صلاح قابيل، بالحانوتي الذي دفن الفنان الراحل، وكذلك بحانوتي آخر دفن شخص آخر من بعد قابيل في نفس المقبرة، وأكد الأول أن ما تردد غير صحيح بالمرة، فيما أكد الثاني أن جثمان الفنان الراحل لم يتحرك من مكانه يمينا أو شمالا.