لميس الحديدي تروي تفاصيل تعرضها للاعتداء أمام الكنيسة البطرسية.. وتوجه رسالة للمعتدين

الفجر الفني

بوابة الفجر

روت الإعلامية لميس الحديدي مقدمة برنامج هنا العاصمة المذاع علي فضائية سي بي سي، تفاصيل تعرضها للاعتداء بالضرب من قبل عدد من المتظاهرين المحتشدين أمام مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مؤكده أن الاعتداءات الممنهجة التي تعرض لها عدد من الإعلاميين أثناء تغطيتهم حادث الانفجار يقف وراءها عناصر مندسة سعت إلي استغلال حالة الغضب وتحويلها إلي الي مشاهد عنف.

 

وقالت "الحديدي"، "توجهت إلي الكاتدرائية لأداء عملي رغم ما تلقيته من تحذيرات أمنية خوفا من حالة غير مفهومة غير الغضب والهتافات جراء اندساس مجموعة من العناصر وسط هذه المجموعات المحتشدة لكنني صممت علي الذهاب وتعرضت بالفعل للعنف والضرب.

 

وتابعت: لولا شجاعة 4 شباب ممن تدخلوا لإنقاذي من بين المعتدين، وشالوني الي داخل أحدي السيارات التي تصادف تواجدها في موقع الحادث لأب يصطحب ابنته للعلاج في مستشفي الدمرداش، لا اعرف أسماء هؤلاء ولا إذا كانوا مسلمين ام أقباط.

 

ووجهت الحديدي حديثها للمعتدين عليها قائلة:" من أنتم، هؤلاء المعتدين ليسوا أبناء الكنيسة ولا اهالي الشهداء، أنتم ارهابين ولكن من نوع أخر لا تحتلفون عن منفذي الحادث في شئ، وما حدث لم يثنيني عن أداء مهمتي طول ما فيا نفس، تواجدت قبل ذلك في احداث كثيرة ملتهبة وتعرضت للتهدديات ايام الاخوان ولكن ما رأيته اليوم غير مسبوق".

 

وأكدت أن الهدف من وراء الحادث هو المشهد أمام الكاتدرائية وأن المصريين يقطعوا في بعض ونقتل بعض ونصب جم غضبنا علي بعض، متابعة لما يحدث ذلك في العالم الناس بتتحد انما احنا ليه بنتفرق القضية ليست مسلم او مسيحي وانما مصري.