عمل ميكانيكي وتزوج 4 مرات.. ما لا تعرفه عن المخرج أيمن زيدان
ولد أيمن غالب شكرى الزيداني الشهير بأيمن زيدان في ١ سبتمر عام 1956 في مدينة صغيرة تسمى الرحيبة شرق دمشق ، نشأ في أسرة متوسطة الحال، كان والده يعمل كرجل من رجال الشرطة، آخر ما كانت تحلم به "الأسرة الزيدانية" أن يكون ابنها البكر فنانا، وأسرته مكونة من خمسة شباب وثلاث بنات، ترك مدينته فى سن الرابعه عشر من عمره للبحث عن العمل.
ففى العطلات الصيفية عمل سائق سيارة ميكانيكي، وعمل بمطعم، ومدرساً في مدرسة ابتدائية أثناء دراسته الجامعية، كما عمل أيضاً ملقناً بغرفة جاره الفنان نزار فؤاد لمدة خمسة أعوام، وكان عمره ستة عشر عاما ثم مساعد مخرج وممثل، هو الأخ الأكبر للممثلين شادي زيدان، وائل زيدان بيته هو البيت الذي مثل فيه مسلسل حنين.
عاش في قرية الرحيبة طوال فترة طفولته لأنه اضطر في مرحلة الصبا إلى الانتقال هو وأسرته إلى العاصمة دمشق لظروف عمل الوالد وهناك حدث أول احتكاك بينه وبين عالم المسرح حيث أنه كان يعمل في الإجازة الصيفية كملقن للنصوص المسرحية فكثر وتعاظم حبه لهذا المجال، وظهر ولعه بالفن وعرض الأمر على أسرته التي وجد منها معارضة لهذا الموضوع في البداية.
اضطر بعد انتهائه من مرحلة الثانوية العامة إلى الالتحاق بكلية الحقوق وظل بها لمدة عام دراسي واحد إلا أنها لم تجد صدى قبول في نفسه، فالتحق في العام التالي بكلية التجارة وأمضى بها عام إلا أنه حدث الشيء الذي غير مسار حياته وهو افتتاح معهد للفنون المسرحية في سوريا فقرر إلانضمام إليه فورا وكان يبلغ من العمر 22 عاما.
وضم المعهد بهذا العام أشخاص صاروا نجوما في وقتنا الحالي مثل الفنان جمال سليمان، ثم دخل معهد الفنون العالي المسرحية بدمشق عام 1978 وتخرج عام 1981، في عام 2016 خضع أيمن لعلمية قص في المعدة حيث خسر 35 كيلو غراما من وزنه حيث شعر بتحسن وقدرة على الحركة والعمل بشكل أفضل.
وتزوج أيمن زيدان عدة مرات أولها كان فى مطلع الثلاثين من عمره، وزجته كانت من خارج الوسط الفنى، استمر زواجهما١٤ عاما قبل الانفصال، وبعدها تزوج من الفنانة نورمان أسعد، وانفصلا بعد مدة قصيرة ثم رجعوا لبعضهم مرة أخرى ثم أنجبت منه ابنته جودى وانفصلا عام ٢٠٠٣، ثم تزوج من امرأة كويتية من خارج الوسط الفنى، ثم تزوج من الكاتبة نشوى زايد.
ولديه ٦ أولاده: غالب، حازم، نورة، نوار (توفي عام 2011) ، يمنى، جودي وهى من الفنانة نورمان أسعد.
عمل بعد تخرجه في المسرح حيث كان المسرح حبه الأول والسبب في دخوله معهد الفنون المسرحية فاشترك في عدة مسرحيات سواء كممثل أو كمخرج وأعطى الكثير من إبداعه إلى المسرح القومي، سافر إلى ألمانيا للحصول على دورة في الإخراج المسرحي ببرلين، ثم أصبح مديرا للمسرح الجوال، ثم قرر خوض تجربة الوقوف أمام كاميرا التلفزيون لأول مرة عام 1983 عندما منحه المخرج مأمون البني دور في مسلسل نساء بلا أجنحة. منحه أيضا المخرج محمد ملص فرصة كبيرة وبداية مميزة لأثبات نفسه أمام كاميرات السينما عندما أعطاه دور هام في فيلم أحلام المدينة الحائز على جائزة مهرجان كان عام 1984 وتوالت عليه الأعمال بعد ذلك.
وعن أعماله :
شارك فى مسلسل "نساء بلا أجنحة" سنة 1983 بإدارة المخرج مأمون البني ليبدأ بعدها سلسلةً من المشاركات التلفزيونية، ليصبح أحد أبرز نجوم الدراما السورية، وصنّاعها أيضاً، ثم أتت إحدى أهم اللحظات المفصلية في تاريخ الدراما السورية والتي كانت أحد أهم انتشارها الواسع على المستوى العربي، ففي عام 1993 تولى الفنّان أيمن زيدان الإشراف على تأسيس شركة "الشام الدولية للإنتاج السينمائي والتلفزيوني" وكان من أول إنتاجها نهاية رجل شجاع من إخراج نجدة إسماعيل أنزور عن رواية الكاتب السوري الكبير حنا مينة.