جميلة عوض على أعتاب الحب والدفء الأسري في حرب أهلية
صحيح أن الأخطاء والألاعيب التي قامت بها "تمارا" لا تغتفر وتسببت في تدمير حياة من حولها، ولكن مع مرور أحداث مسلسل حرب أهلية، أصبح من الواضح أن "تمارا" ليست شخصية ذات جانب واحد، وأنها تصارع كوابيس التفكك الأسري الذي عايشته في صغرها، ولعب أداء جميل عوض دورًا كبيرًا في التحول بين حالتي الجلاد والضحية، وبعد ما خسرته مع وفاة والدها، ربما حان وقت لبعض الراحة، إذ قابلت "كيشو"، شاب كان ينظم حفلات مع والدها الراحل، أثناء أجازتها القصيرة، وأبدى "كيشو" اهتمام فوري بـ" تمارا" منذ اللحظة التي رأها فيها.
ويبدو أن "تمارا" أخيرًا ستحصل على الحب الذي كانت تبحث عنه، وليس على الصعيد العاطفي فقط، على الجانب الأسري أيضًا، إذ قالت لمريم "ماما" للمرة الأولى أثناء أجازة الاستجمام التي يقضيانها سويًا، وهو ما يشير إلى التئام الجرح الذي عانت منه مع والدتها بنسبة كبيرة، فهل ستنسى "تمارا" كل ما مرت به وتعيش حياة طبيعية؟ وهل مازالت تفكر في الإنتقام من نادين؟.
ويدور حرب أهلية حول طبيبة التجميل "مريم" التي تعاني من انهيار حياتها الأسرية بسبب اهتمامها بعملها على حساب عائلتها، فتحاول استرجاع ما خسرته بكل الطرق الممكنة