بالتفاصيل.. حبس موكا حجازى فتاة التيك توك سنة بتهمة الفجور
عاقبت محكمة الأحداث، فتاة التيك توك موكا حجازي في اتهامها بممارسة الرذيلة، ونشر فيديوهات تخدش الحياء وتحرض على الفسق والفجور، لمدة سنة.
"موكا حجازى"للمحكمة .. أنا مظلومة ومعملتش حاجة
وفور بدأ الجلسة تم إثبات حضور المتهمة ودفاعها، ووجهة لها رئيس المحكمة سؤالا عن اسمها، ومكان سكنها وعمرها، وأجابت إنها تدعى " نانسي أيمن"' وتسكن مع والدتها، لأن والدها مسافر، ونفت الاتهامات الموجهة لها قائلة: "ما عملتش حاجة ومظلومة وما عملتش حاجة، وانضحك عليا ومش عارفة إن كل ده هيحصل"، مضيفة أنها واثقة في البراءة، قائلة "أنا في كابوس بس هينتهي إن شاء الله".
من جانب أخر قال دفاعها، إن الصور المحررة تم تركيبها وعدم انطباقها، وأن المتهمة ليس لها سيطرة على الحسابات التى تم نشر مقاطع الفيديو عليها، ولا يوجد سوابق للمتهمة فيما أسند اليها من اتهامات، وهو ما ينفعى ركن الاعتياد، مع حداثة سن المتهمة على غير ذو علم بما دبر لها من مكيدة.
ودفع الدفاع ببطلان أمر الإحالة الصادر بالاوراق لعدم عرضها على محكمة الموضوع خلال 5 أيام من صدور أمر الإحالة، وانتفاء ركن الاعتياد، و بطلان الإقرار المنسوب للمتهمة فى محضر جمع الاستدلالات، وعدم وجود ثمة شاهد بالواقعة، وعدم وجود أحراز بالواقعة.
وقررت جهات التحقيق المختصة إحالة "موكا حجازى" المعروفة بفتاة الـ"تيك توك" إلى محكمة جنح الأحداث، فى اتهامها بممارسة الرذيلة، ونشر فيديوهات تخدش الحياء وتحرض على الفسق والفجور.
كما تم إحالة "معاذ.م" المتهم باستغلالها وتصويرها بملابس فاضحة، والتعدى على قيم ومبادى المجتمع، إلى محكمة الجنايات.
حيث يواجه المتهم اتهامات باستغلال "موكا" جنسيًا وتجاريًا، بدفعها لتصوير مقاطع فيديو مسلجة وتظهر فيها بملابس فاضحة وتؤدي رقصات مخلة بالآداب العامة ونشر تلك المقاطع بغرض تحقيق ربح، كما يواجه اتهامات بالاشتراك مع المتهمة "موكا" بالتعدي على قيم المجتمع ومبادئه، وانتهاك حرمة الحياة الخاصة للمجتمع، وإدارة واستخدام موقعًا وحسابًا خاصًا على شبكة الإنترنت بهدف تسهيل ارتكاب الجرائم سالفة الذكر.
كشفت التحقيقات التى تجريها النيابة أن الفتاة البالغة من العمر 16 عامًا تعرفت على عدد من الشباب والفتيات، وبدأت علاقاتهم تتوطد تدريجيا حتى أقنعها أحدهم بضرورة إنشاء صفحة على تطبيق "تيك توك"، واستخدامه فى نشر فيديوهات لتحقيق نسب مشاهدة عالية والاستفادة مادًيا عن طريق الإعلانات التى ستنهال عليها.
وتابعت التحقيقات أن الفتاة أطلقت صفحة على موقع "تيك توك" وربطتها بحسابها عبر تطبيق "انستجرام"، كما أنشأت صفحة على موقع "يوتيوب"، وبدأت فى نشر فيديوهات بمساعدة أحد المتهمين الصادر لهم ضبط وإحضار فى القضية.
اعترفت الفتاة بنشر الفيديوهات سالفة الذكر رغم تحذير العديد من المقربين منها والمتابعين لها بخطورة تلك الفيديوهات، وأنها قد تدفعها للمسألة القانونية. وقالت الفتاة أن غرضها من إنشاء الصفحات سالفة الذكر هو جلب مزيد من المتابعين والمشاهدات، واستثمار ذلك فى جلب معلنين وتحقيق أرباح مالية من وراء ذلك، نظرا لعدم وجود مصدر دخل ثابت لها.
تابعت أن شاب يدعى "م" ساعدها فى عمل تلك الصفحات واقترح عليها بعض الفيديوهات والأفكار لتصويرها، وكان يشاركها بتصوير تلك المقاطع، ونشرها على "تيك توك" و "يوتيوب" و"انستجرام"، وكان يتولى التنسيق فيما يخص الإعلانات الخاصة بالمحال التجارية.
وكشفت التحقيقات، أن الفتاة مارست علاقات غير شرعية مع عدد من الشباب بعضهم بمقابل والبعض الأخر بدون مقابل، وعليه صدر قرار النيابة بعرضها على مصلحة الطب الشرعى لتوقيع الكشف الطبى عليها.
وتحفظت جهات التحقيق على مقاطع فيديو للمتهمة، تثبت تورطها فى نشر محتوى خادش للحياء ومخالف لمعايير وقيم المجتمع، وعرضها على لجنة فنية لفحصها، وكتابة تقرير وافً عنها.
أصدرت النيابة قرار بحبس المتهمة، والتى تقضى فترة حبسها داخل إحدى دور الرعاية، نظرًا لحداثة سنها، تمهيدًا لاستكمال التحقيقات فى القضية، واتخاذ اللازم بشأنها قانونًا.
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط (إحدى الفتيات) لقيامها بإنشاء حساب إلكترونى وبثها خلاله لمقاطع فيديو خادشة للحياء عبر تطبيقات "تيك توك – إنستجرام"، وموقع "يوتيوب".
وبمواجهة المتهمة أقرت بقيام (أحد الأشخاص) بمساعدتها فى تصوير تلك المقاطع وبثها بهدف تحقيق شهرة وتحقيق نسب مشاهدة، وبث إعلانات لبعض المحال تتحصل من خلالها على أرباح مالية، واعترفت المتهم خلال استجوابها، بممارسة الأعمال المنافية للآداب مقابل مبالغ مالية، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.