رنا سماحة ترد على الإنتقاد الأخير الذي وجِه لها
ردت الفنانة رنا سماحة على إتهام الصحفي محمد فاروق لها بالابتعاد عن عالم الغناء والمزيكا وتغير إتجاهها للعمل كمذيعة في الفترة الأخيرة وتركها مجالها الأساسي الغناء.
ولكن قامت الفنانة رنا سماحة بالرد عليه عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك وعلقت على أتهامه قائله:- *مهم جدًا *
سمعت في احدى اللقاءات التليفزيونية تعليق من احدى كبار الصحفيين إلى بحبهم وبحترمهم جدًا الحقيقه.
وتابعت قائله إننا إشتغلنا مذيعين وبعدنا عن الحاجه الاساسيه إلى بنعملها وهي المزيكا عشان اكتشفنا اننا مش هنعرف نكمل !!!والحقيقه مستوعبتش فكرة إنه مش عارف اننا شغالين في المزيكا وبننزل اغاني وعندنا حفلات والبومات ….
وأضافت أنا بشتغل مذيعه بقالي اكتر من ٧ سنين وفي ال٧ سنين عملت البوم واكتر من ٣٠ سينجل، الحمدلله عدد كبير منهم ناجح وبالارقام والاحصائيات وما زلت بحاول وهفضل احاول لحد ما اوصل لل level إلى بحلم بيه كمطربه.
وقالت لأننا في زمن النجاح اصبح فيه محاولات كتييير أو ي وانت وحظك، وفي طريق المحاولات ده اشتغلت مذيعة والحمدلله برضو بنفس الارقام والاحصائيات نجحت كمذيعه ومش بالصدفه لا برضو بالتعب والشغل والمذاكره، طب ليه يا رنا اشتغلتي مذيعه؟
- الاجابه وليه لأ؟!!!!
وانا في وقت وفي سن يسمحلي اشتغل واجتهد وانا شايفه ان شغلي في كل المجالات ده اجتهاد.
وتسألت أيضا، السؤال بقى مين دلوقتي من جيل الشباب شغال في المزيكا بس وقادر يعيش ويقول انا موجود، بخلاف فنانين الراب والتراب والمهرجانات إلى تصدروا المشهد بجانب ال ميجا ستارز؟!!
طيب الناس إلى معندهاش شغل تاني جمب المزيكا إلى كلنا عارفين انك لو مش حد من إلى ذكرتهم دول هتفضل تصرف على شغلك ومحاولاتك وهيطلع عينك عشان تكون موجود، وبرضو انت وحظك، عايشين ازاي ؟؟
ايوه ما الحياه مش بس انك تقعد تعمل في أغاني وتصرف عليها وتجرب، لا في متطلبات تانيه كتير برضو، عايشين منين بقى ؟؟؟، هل أنا لو مش بشتغل غير مطربه في زمننا ده كنت هقدر أعيش؟؟، كنت هقدر أنتج لنفسي أغنيه واحده ؟؟، الإجابة لأ.
فمن فضلكم سيبونا ف حالنا مش هيبقى انتوا والزمن علينا، أحنا جيل اتهرس في النص.. جيل جه في ظروف صعبه وأيام اصعب، الجيل إلى لازم يشتغل ويشيل ويتحمل مسؤوليه لا ومطلوب منه ينتج ويختار ويسوق ويعمل دعايه وينجح كمان.
شغالين وبنسعى وبنحاول وبنجتهد وبننحت في الصخر عشان نوصل لهدفنا الأول والاخير والحقيقي هو ( الفن )، إللي الوصول فيه أصبح نتيجه غير مضمونه ومجموعه من المحاولات الكتير والتجارب الكتير و( الفلوس الكتير كمان )، ومع ذلك لا اتجهنا للترندات الرخيصه ولا البروباجندا بالتفاهه والكلام الفاضي، فوالله لا ناقصين حد يجي يقلل من شأننا وينكر مجهودنا ولا يشكك في موهبتنا ولا اخلاصنا للي بنعمله، شكرًا ونأسف للإطاله.