آن ناصف تكتب: تامر حسني أسطورة نجاح بدأت بحلم طفولة..!
"صدق نفسك صدق حلمك أوعى تخاف ده المشوار طويل لو ميت ألف ميل أنا قد التحدي" كوبليه من تأليف تامر حسني لمشاركته في أولمبياد 2019 لكنه مثال حي على رحلة صعوده ومشوار نجاحه.
حلم الشهره كان يراود طفل صغير وبعد محاولات جاهده لسنوات في كرة القدم شاء القدر بتخطيط ألاهي وتوجيهات الأم بأن يكون التركز في الغناء بعدما أغلقت كرة القدم أبوابها في وجهه بعد لعب ما يقرب من 7 سنوات في الزمالك وسنتين في الأهلي.
سلمة النجاح الأولى
احساس الأم دائما ما يصيب فبعد إشاراتها له بالأهتمام بالغناء استجاب لها وبعد فترة نجح في سحر الإعلامية سلمى الشماع بصوته وعزفه على الجيتار في ندوة بكلية إعلام 6 أكتوبر، ومن هنا تبدأ صفارة الأحلام تعلو ليكون على موعد للغناء وسط نجوم كبار احتفالًا بقنوات النيل للمنوعات الذي كان بها محمد هنيدي الذي أشاد بصوته وقتها.
نقطة إنطلاق النجومية
كما أن المخرج نصر محروس لمح به مطرب شاب يريد إثبات موهبته الفنية، ومن هنا تبدأ فرحة تحقيق الحلم تطرق باب تامر حسني وبالفعل التقى تامر بالمنتج الذهبي في ذلك الوقت "نصر محروس" وغنى تامر "أنا لك علطول" للعندليب ليعجب نصر محروس بصوته وقدمه بأغنية "شكلي هحبك ولا إيه" ضمن ألبوم "كوكتيل "، وفي عام 2002 قدمه مع شيرين عبد الوهاب بأغنية "لو خايفة"، وتتوالي الألبومات بعد ذلك من ألبوم "حب"، و"عنيا بتحبك"، و"يا بنت الإيه".
رؤية خاصة ونقلة نوعية في الموسيقى
دائما ما يتميز تامر حسني بالإنفراد منذ بداية مشواره الفني وهو لديه رؤية خاصة سواء في الغناء أو العروض الاستعراضية وشكل المصرح الذي استطاع أن يجعله على طراز عالمي، نجح تامر في تطوير الأغنية العربية وجعلها تواكب العصر كما استخدم لغة تكون أقرب إلى لغة الشباب بالأضافة لتعاوناته مع مطربين أجانب وجعلهم ينطقون اللغة العربية، لم يكتفي بالغناء والتلحين وتأليف الأغاني فقط وإنما أراد أن يحدث نقلة نوعية في الموسيقى بمصر والوطن العربي عن طريق تأسيس شركة تامر حسني الخاصة بالإنتاج الموسيقى.
المثلث الذهبي لإستمرار نجاح تامر حسني
سبق وتحدث تامر في عدد من اللقاءات على مشواره الفني الصعب المليئ بالضغوطات والأزمات، لكن بعد كل هذا النجاح برأي أن استمرار النجاح لدي تامر حسني يكمن 3 مفاتيح أولهما الإصرار وتصديق الحلم والإيمان بالله بأن الموهبة ستصل الثاني: روح الهاوي بأنه يمتلك روح الطفل الصغير الذي يراوده حلم الشهرة والنجاح حتى هذه اللحظة وبعد كل خطوة نجاح لتحقيق المزيد وآخرهم التطوير لمواكبة العصر وهذا ظهر من خلال تطويره لشكل حفلاته لتكون على الطراز العالمي، ليكون حالة استثنائية تفرض نفسها على عرش الأغنية العربية وصولًا للعالمية وكأنه يحقق كوبليه" بكرا التاريخ يعرفني ويشاور عليا" !.