عمر محمد رياض "للفجر الفني":" ترميم فيلم قشر البندق كان مفاجأة لي" وهذه مشاريعي القادمة (حوار)
ممثل مصري صاعد، وُلد في عائلة فنية، حيث إن والده هو الفنان القدير محمد رياض ووالدته هي الفنانة رانيا محمود ياسين، مما جعله ينشأ في بيئة تجمع بين الفن والموهبة. بدأ مشواره الفني بخطى ثابتة، حيث حرص على تطوير مهاراته في التمثيل بعيدًا عن الاعتماد فقط على خلفيته العائلية.
يُعرف بشغفه الكبير تجاه السينما والتلفزيون، ويسعى دائمًا لتقديم أدوار مميزة تعكس تنوع شخصياته وقدرته على التكيف مع مختلف أنواع الدراما. على الرغم من مسيرته القصيرة، إلا أنه لفت الأنظار بأدائه المميز وطموحه الواضح للنجاح في مجال التمثيل.
يُعتبر من الوجوه الشابة الواعدة في السينما والدراما المصرية، حيث يسعى إلى تقديم أعمال فنية تترك بصمة في مشواره الفني وتلقى إعجاب الجمهور، حديثنا عن الفنان الشاب عمر محمد رياض
حاور الفجر الفني الفنان الشاب عمر محمد رياض في حوار خاص عن شعوره وشعور عائلة بإختيار مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لترميم فيلم “قشر البنق” وعن أعماله المقبلة وإليكم نص الحوار:-
ما هو رد فعلك ورد فعل العائلة عندما علمتم بإختيار مهرجان القاهرة السينمائي لترميم فيلم “قشر البندق”؟
الحقيقة، كنا سعداء جدًا ومتفاجئين في الوقت نفسه، لأن الفيلم بعد فترة طويلة يستعيد حقه في أهم حدث سينمائي في الصناعة، وهو مهرجان القاهرة السينمائي، وقبله أيضًا في مهرجان الجونة في فترة زمنية قصيرة. وكما يقولون، "كل تأخيرة فيها خير"؛ فالتأخير أتى بثماره بشكل رائع وأصبح أجمل حينما حدث في وقته المناسب، وهذا شيء أسعدنا كثيرًا.
و ما أسعدنا ليس فقط عودته إلى الأضواء، بل أيضًا عودة الناس لمشاهدة الفيلم. كنت ألاحظ أن هناك أشخاصًا يعرفون الفيلم فقط من خلال الأغنية ولم يشاهدوه بالكامل. هذا الفيلم قدم مجموعة كبيرة من النجوم الذين أصبحوا فيما بعد رموزًا في السينما، وهو يُعد من الأفلام المهمة التي ساهمت في ظهور جيل جديد، إلى جانب أفلام أخرى مثل "صعيدي في الجامعة الأميركية"، "همام في أمستردام"، و"إسماعيلية رايح جاي"، لكن هذا الفيلم جاء قبلها وكان جزءًا من تلك المرحلة المميزة.
سعيد جدًا بأن الناس تعود الآن لمشاهدة هؤلاء النجوم الذين يحبونهم والتعلم من هذا الفيلم، لأنه يحمل رسائل كثيرة جدًا. ولو لم يكن للفيلم هذه الرسائل، لما تم اختياره للعرض في المهرجان، فأفلام المهرجانات يجب أن يكون لها هدف وقيمة. هذا الفيلم يناقش قضية مهمة وجريئة جدًا في وقتها، لأنها كانت قضية حساسة وخطرة، وهو ما جعل الجهد المبذول من المخرج خيري بشارة وفريق العمل جديرًا بالاحترام. أحييهم وأهنئهم على هذا الإنجاز.
بالنسبة لي، الأهم هو أنني شاهدت إعجاب الجمهور بالفيلم، وخاصة بعد عملية الترميم. كان من الرائع رؤية عدد كبير من الناس يشترون التذاكر بحماس ويتحمسون لمشاهدة الفيلم بنظرة جديدة. هذه التجربة أسعدتني جدًا.
هل هناك أعمال تشارك فيها الفترة المقبلة؟
فى حاجة فىي رمضان بإذن الله بحضر لها مسلسل قلع الحجر الجزء التانى فى رمضان.