مدير متحف طاجيكستان الوطني يفتتح معرضا يعزز العلاقات بين البلدين في القاهرة
شهدت سفارة طاجكيستان بمصر، احتفالية تدشين معرض فنى يحكى تاريخ طاجكيستان الوطنى ويؤرخ زيارة الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمن لمصر عام 2022 ولقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وقد دشن المعرض مدير متحف طاجكيستان الوطنى إبراهيم زودا ظافر وسفير طاجكيستان بمصر مزازاد برويز وأعضاء البعثة الدبلوماسية بالسفارة وأعضاء الجالية الطاجيكية فى مصر.
وتحدث إبراهيم زودا ظافر مدير المتحف الوطني بطاجيكستان مفتتحا المعرض التصويري لتاريخ وحضارة طاجيكستان الذي أظهر عمق الحضارة الطاجيكية وتوغلها في التاريخ وأنها سادت المنطقة قبل الإسلام وبعد الإسلام نهضت الدولة الصفوية نهضة كبيرة أحدثت تاثيرا كبيرا في المنطقة والعالم.
وشرح مدير المتحف الوطني الطاجيكي الصور التي تشرح تاريخ البلاد المزدهر والعادات والتقاليد في الملابس التي تتميز لها طاجيكستان فضلا عن المناظر الخلابة للجبال والبحيرات التي تنتشر في طاجيكستان في سفيسفاء جمالي وإبداعي حيث توجد أكثر من 300 بحيرة، وعشرات الأنهار التي تتدفق مياهها من قمم الجبال إثر ذوبان الجليد، ومن أشهرها نهري أموداريا وسرداريا، واستطاعت طاجيكستان اقامة السدود لحفظ المياه وتوليد الكهرباء.
وفي إطار الزيارة الرسمية لجمهورية مصر العربية، التقى مدير المتحف الوطني فى طاجكيستان أيضا مع مدير المتحف القومي للحضارة المصرية وناقش الطرفان خلال اللقاء مسألة توقيع اتفاقية تعاون بين المتحف الوطني والمتحف الوطني للحضارة النحاسية.
وذكروا أنه في إطار هذه الاتفاقية يمكننا العمل على قضايا مهمة في مجال علم المتاحف بما في ذلك الأبحاث ودراسة التراث التاريخي والثقافي، وتنظيم المعارض المؤقتة وترميم المعالم التاريخية، وتنظيم دورات إعادة تدريب موظفي المتاحف في كلا البلدين، وغيرها من مجالات نشاط المتحف.
وفي الختام، ورمزًا للصداقة والاحترام، قدم قادة المؤسستين الهدايا التذكارية.
وقام مدير المتحف الوطنى الطاجيكى برفقة موظفو المتحف الوطنى الطاجيكى بزيارة المتحف المصرى الكبير وبعد الاجتماع مع مدير عام المتحف المصري الكبير قاموا بتفقد بعض المعروضات من المتحف حيث يعد المتحف المصري الكبير أحد أكبر المتاحف التاريخية في العالم، والذي يعكس حضارة مصر القديمة.
يقع هذا المتحف على بعد مسافة قصيرة من أهرامات الجيزة ويهدف إلى عرض التراث التاريخي والثقافي الغني لمصر القديمة.
وبحسب المسؤولين المصريين تبلغ المساحة الإجمالية لهذا المتحف 600 ألف متر مربع، منها 480 ألف متر مربع مخصصة للعرض المتحفي، تم بناء المتحف باستخدام التكنولوجيا الحديثة والتصميم المعاصر، ويقدم للزوار تجربة تاريخية تفاعلية.
والمتحف المصري الكبير ليس مكانًا لعرض القطع الأثرية القديمة فحسب، بل يعتبر أيضًا مركزًا للتعلم والبحث، فهو يضم مركز ترميم ومتحفًا للأطفال ومركزًا ترفيهيًا وسينما وغيرها من الخدمات.