بالصور| أبرزهن ناهد يسري.. 5 فنانات ظهرن عاريات في أفلام السبعينيات (تقرير)
أتسمت فترة السبعينيات بإقبال عدد من فنانات الصف الأول في مصر والوطن العربي على تقديم أدوار الإغراء في أفلامهن، معتمدين على سينما تحمل ختم "للكبار فقط"، فيما أعتبر النقاد هذه الأفلام لا تقدم أية رسائل إنسانية أو اجتماعية وأنها مجرد أفلام "مقاولات" لكسب المال فقط_ بحسب تحليلاتهم.
كما عارض النقاد في هذه الفترة ظهور النجمات في معظم "عاريات" طلبًا للشهرة أو المال أو كلاهما معًا، معتبرين هذا الأمر انتقاصًا نمن قيم المجتمع الشرقي وتقاليده.
مصر وموقف صريح بمنع أفلام العري
وكان للدولة آنذاك، موقف واحد وصريح وهو منع هذه الأفلام من العرض في مصر لذلك لجأن النجمات إلى عرضهم خارج القطر المصري في عدة دول عربية منها لبنان والعراق.
65 فيلم لبناني وخليجي ممنوعة من العرض حتى الآن
أما عن الأفلام اللبنانية فحدث ولا حرج، فالإحصاءات تقول أن هناك أكثر من 65 فيلما لبنانيًا- بعضها من إنتاج خليجي- ممنوعة الآن.
صباح وناهد الشريف وناهد يسري أبرز المشاركات
ويرصد "الفجر الفني" أهم الأعمال السينمائية في هذه الفترة والتي ظهرت فيها النجمات عاريات تمامًا ومنها: "عصابة النساء لصباح، ذئاب لا تأكل اللحم لناهد شريف ومدرسة المراهقين لفؤاد المهندس، وعكاشة في الأدغال لمحمد رضا"، هذه الأفلام منعت لفترات طويلة من العرض العام، قبل أن تصبح متداولة على أشرطة فيديو وفي قنوات فضائية.
أفلام ممنوعة من العرض في مصر حتى الآن
كما توجد عدة أفلام ممنوعة حتى الآن من العرض في مصر منها "أين المفر؟ لسهير رمزي وسيدة الأقمار السوداء لحسين فهمي وناهد يسري، وكذلك بئر الحرمان لسعاد حسني، عكاشة في الأدغال، ولحم رخيص والمذنبون وغيرهم".
ومن بين قائمة الأعمال اللبنانية التي تحمل شعار "للكبار فقط" قبلها: غابة الذئاب، والخاطئون، وعاشقة تحت العشرين والحب الحرام والذي شاركت فيه زبيدة ثروت، ونساء للشتاء، والليالي الملتهبة، وبنات أخر زمن، والذي كان من بطولة إيهاب نافع.
رشدي أباظة.. وشائعة ممثل الأفلام الجنسية في السبعينيات
كان لدونجوان السينما المصرية، رشدي أباظة فالبرغم من مرور أكثر من ربع قرن على رحيله إلا أن أعمال رشدي أباظة لا تزال موضع جدلا رقابيا بين كثير من السينمائيين حتى أن هناك عددا كبيرا من أعماله مازالت ممنوعة من العرض على شاشات التلفزيونات سواء الأرضية أو حتى الفضائية، وكان "أباظة" من بين فنانين مصريين كثيرين انساقوا إلى هوجة الأفلام التى صورت فى لبنان فى حقبة السبعينينات، تلك الأفلام التى لا تعرف رقابة أو قيودا.
ونجد المشاهد المثيرة الصريحة هي الهامش الذى يجمع أفلام رشدى أباظة الممنوعة من العرض سواء كان مشاركا فى هذه المشاهد أم لا.
وشهدت حقبة السبعينات نشاطا فنيا لرشدى أباظة فى السينما اللبنانية حيث قدم عام 1970 فيلم الضياع وفيلم امرأة لكل الرجال وفى عام 1971 يقدم فيلم إمرأة ورجل وهو إنتاج مصري ولكن تم تصويره فى لبنان، وهو الفيلم الذى اشتهر بمشاهد ناهد شريف الجريئة مع رشدى أباظة، وعلى سمعة هذا الفيلم قدم فيلم "العاطفة والجسد" عام 1972 من بطولة نجلاء فتحى ومحمود ياسين وسهير البابلى وعمر خورشيد.
أما فى عام 1973 قدم رشدى أباظة فيلم أعظم طفل فى العالم وشاركه البطولة فيه كل من "ميرفت أمين وهند رستم" وهو الفيلم الذى أخذ صيته من مشهد ميرفت أمين الشهير الذى ظهرت فيه عارية تماما.
وبالرغم من المهاترات حول رشدي أباظة بأنه كان ممثلا لأعمال "جنسية" في نهاية حياته، إلا أن له عملا واحدا منع لأسباب سياسية وهو وراء الشمس الذي أنتج في 1978 والذي تكمن أزمته في كونه الفيلم الوحيد الذى تعرض للأسباب الحقيقية لنكسة 1967، من حيث سيطرة الجيش على مقاليد الحكم.
ناهد الشريف.. و"ذئاب لا تأكل اللحم"
أما الفنانة "ناهد شريف" فأشتهرت بتقديم الأدوار الجرئية ولكنها وصلت إلى قمة جرأتها في فيلم "ذئاب لا تأكل اللحم" الذي قدمته سنة 1973 وتم تصويره في دولة الكويت وشاركها بطولته الفنان عزت العلايلي والفنان محسن سرحان.
ناهد يسري.. و"سيدة الأقمار السوداء"
كما قدمت الفنانة ناهد يسري فيلم من أجرأ أعنمال السينما العربية وهو "سيدة الأقمار السوداء" والذي لم يعرض في دور العرض المصرية لاعتراض الجهاز الرقابي عليه لفرط تجاوزه وما يحتويه من مشاهد جنسية صارخة تثير الغرائز ولا تتناسب مع طبيعة المجتمع المصري، وتم تهريبه في شرائط فيديو كاسيت، وأطلق على شاشات السينمات اللبنانية في مايو 1972وهو بطولة ناهد يسري وحسين فهمي وعادل أدهم.