تشارليز ثيرون

في عمر العاشرة، بدأت تشارليز حياتها الفنية كراقصة باليه، والتحقت بإحدى مدارس الباليه في إيطاليا، بعد أن فازت في إحدى المسابقات المحلية. كما حصلت في عمر الـ16 عاماً في إيطاليا على عقد لمدة عام في مجال عروض الأزياء، حيث قضت مع والدتها فترة في السفر عبر أوروبا في عروض مختلفة، ثم قاما بعدها بالانتقال إلى نيويورك؛ حيث واصلت تشارليز في ممارسة رقص الباليه لفترة طويلة؛ حتى أجبرتها إصابة في الركبة على اعتزال الباليه.

في العام 1991 توفي والد تشارليز بطلق ناري من والدتها نتيجة مشاجرة بينهما، لكنها حصلت على البراءة بعد أن اعتبرت قضيتها دفاع عن النفس، حيث كان يضربها وهو ثمل.

فى عام 1994 ذهبت تشارليز إلى لوس أنجلوس حيث قابلت أحد وكلاء السينما الذي أعطاها الفرصة لتبدأ مشواراً فنياً جديداً بالتمثيل من خلال فيلم "يومين في المدينة" وتم تصويره عام 1996، وفي نفس العام شاركت في فيلم "هذا الذي فعلته"، ثم عملت إلى جانب الفنان "آل باتشينو" و "كيانو ريفز" في فيلم "محامي الشيطان" عام 1997.

في العام 2000 اختيرت تشارليز كواحدة من أفضل خمسين في مجال التمثيل في العالم في استفتاء مجلة "بيبول"، إذ مثّل ذلك لها انطلاقة حقيقية توجتها بعد ذلك بالتمثيل في عدد من الأفلام السينمائية، كما قامت ببطولة عدد آخر من الأفلام والمسلسلات التليفزيونية.

في العام 2001  تزوجت تشارليز من الممثل الإيرلندي ستيوارت تاونسند، واستمر هذا الزواج لمده تسع سنوات ثم انفصلا.

في العام 2003 حصلت  تشارليز على جائزة الأوسكار وجائزة الجولدن جلوب كأفضل ممثلة عن دورها في فيلم "الوحش".

في عام 2005 حصلت على جائزة أفضل ممثلة مساعدة في عمل تلفزيوني عن دورها في مسلسل "حياة وموت بيتر سيلرز" بالإضافة إلى جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "القطر الشمالي" في العام 2006.

عام 2008 عينت سفيرة السلام من قبل الأمم المتحدة.

وبجانب التمثيل والفن، خاضت تشارليز مجال العمل الاجتماعي حيث أطلقت مشروع تحت اسم "Africa Outreach Project" الذي شكل ائتلافاً مع نادي كرة القدم LAFC، من أجل توفير ملاعب كرة قدم في عدد من المناطق الريفية في جنوب أفريقيا.