وائل كفوري
وائل إيميل كفوري، مغني لبناني ولد في زحلة عام 1974، عشق الفن ودرس الموسيقى وكان يغني في حفلات المدرسة دائماً، وشجعه والداه إيميل كفوري وهدى شربل شربل على الغناء.
كانت بداية وائل كفوري في ستديو الفن بين عامي 1992 و1993، حيث حصل على الميدالية الذهبية للبرنامج ونال إعجاب لجنة التحكيم بطريقة لم يسبق لها مثيل.
حقق وائل كفوري النجاح من أول ألبوم أطلقه عام 1994 وهو "شافوها وصاروا يقولوا" حيث اشتهرت أغنيتاه "ما وعدتك بنجوم الليل" و"ليل ورعد" كسرعة البرق. وحافظ على هذا النجاح في كل ألبوم أطلقه بعدها، فتميز بمواظبته على غناء اللهجة اللبنانية ودعم الأغنية اللبنانية والمحافظة عليها وإيصالها إلى الجميع.
وفي نفس العام، زادت شهرة وائل كفوري عندما غنى أول أغنية له في اللهجة المصرية وهي "بعترفلك إني بحبك" وأول دويتو له مع نوال الزغبي وهو "مين حبيبي أنا" الذي حقق نجاحاً باهراً.
وفي عام 1995، أصدرت شركة ميوزيك بوكس شريطاً غنائياً لوائل كفوري بعنوان "ميت فيكي" تضمن مجموعة من أغانيه المميزة ووضعه على أول قائمة الفنانين المطلوبين للحفلات في الوطن العربي، إضافة إلى تكريمه كأفضل مطرب.
أما عام 1996، فحمل الكثير لوائل كفوري حيث أصدر ألبومه "بعد السنتين"، وأغنيته المنفردة "مملكتي السعيدة"، ولقب بأفضل مطرب في العديد من المطبوعات الخليجية، وختم هذا العام بالتحاقه بالجيش لتأدية خدمة العلم، فأصدر أغنيته الوطنية "رايح عالجيش".
أنهى وائل خدمته العسكرية في نهاية عام 1997 تقريباً، وأطلق ألبومه 12 شهر الذي يحوي جميع الأغاني التي غناها خلال فترة الجيش مثل؛ أغنية "عيد الاستقلال" و"عيد العشاق" و"رسالة إلى أمي". وشارك في مهرجان جرش في الأردن، وحصل على جائزة أفضل مطرب لبناني من نادي الليونز.
وكانت أول تجربة غنائية لوائل كفوري باللغة العربية الفصحى في أغنية "الحب فنون" التي غناها ضمن ألبوم "شباك الحب" في عام 1998.
وفي العام التالي، أطلق وائل ألبومه "حكاية عاشق"، لحقه بألبوم من انتاج روتانا في عام 2000 بعنوان "سألوني" والذي منحه جائزة الميوريكس لأفضل مطرب لبناني. ثم أطلق ألبوم "شو رأيك" في عام 2001.
وتألقت نجومية وائل كفوري أكثر فأكثر في عام 2003 مع إصدار ألبومه "عمري كله" الذي حصلت الأغنية الرئيسية الرائعة فيه "عمري كله" على جائزة الميوريكس دور لأفضل أغنية رومانسية، وحصل وائل كفوري على جائزتي الميوريكس دور لأفضل مغني رومانسي ولأفضل فنان لبناني.
ثم أطلق وائل ألبوم "جن الهوى" في بداية عام 2004، ولاحقاً في نفس العام أطلق ألبوم "قرب ليي" الذي كان ضربة فنية كبيرة فكان أفضل ألبوم لهذا العام وحصل على جائزة الأسد الذهبي في مهرجان القاهرة عن أفضل فيديو كليب والأسطوانة البلاتينية وجائزتي الموريكس دور لأفضل مطرب لبناني وأفضل فيديو كليب.
وفي نهاية عام 2005،أصدر وائل كفوري ألبومه "وائل 2006"، ثم في عام 2006 أطلق أغنيته "حبك عذاب" التي نالت إعجاباً لا يوصف من قبل الجمهور، واحتلت المرتبة الأولى في العديد من القوائم والسباقات على الإذاعات وفي المطبوعات. وحصل وائل في هذا العام على جائزة الميوريكس دور لأفضل مطرب لبناني للمرة الرابعة!
وككل ألبومات وائل كفوري، حقق ألبوم "بيحن" نجاحاً باهراً في عام 2007، وتربعت أغاني الألبوم على عرش جميع سباقات الأغاني العربية. ونفس النجاح حققه ألبوم "بحبك أنا كتير" في عام 2008.
وكان عام 2009 هو عام الأغاني المنفردة لكفوري، فأطلق أغنية "لو حبنا غلطة" وأغنية "قولك غلط" وأغنية "حكم القلب". ونلن جميعهن إعجاب الجمهور.
ثم شارك وائل كفوري في احتفالات "هلا فبراير" في الكويت في عام 2010، كما حصل على جائزة الميوريكس دور لأفضل مطرب لبناني، وجائزة أفضل أغنية لبنانية عن أغنية "لو حبنا غلطة". وأصدر في هذا العام أغنيته الرائعة "حالة حب" وأغنيته الجميلة "ما رجعت انت".
وكان ألبوم وائل لعام 2012 "يا ضلي يا روحي" هو أحدث ألبوماته حتى الآن، وتضمن أغان غاية في الروعة.
أما عن الحملات الإعلانية فكان وائل كفوري الوجه الإعلامي لكثير من الشركات منها؛ بيبسي، وشركة إل جي (LG) للهواتف النقالة، وشركة ميرز للساعات.
أخيراً، يجدر بالذكر أن وائل كفوري متزوج ولديه إبنة واحدة تدعى "ميشيل".
شارك وائل كفوري كعضو من أعضاء لجنة التحكيم في برنامج المواهب أراب آيدول بموسمه الثالث بدلاً من النجم راغب علامة.