بعد عرض قضية زواج مسلمة من مسيحي.. الأمن القومي يستدعي "الزعيم"
أثار الفنان "الزعيم" عادل إمام، الجدل مجددًا كعادته في الحلقة السادسة من مسلسل "مأمون وشركاه" الذي يقدمه هذا العام، إذ سلط الضوء على الخلافات التي تحدث بين المسلمين والمسيحيين خاصة المتعلقة بالزواج، حيث كشفت أحداث الحلقة عن قصة حب بين "نيفين" هنا الزاهد الفتاة المسلمة و"عماد لوقا ميخائيل" الشاب المسيحي، وهو الأمر الذي اعترض عليه أهل الفتاة جملةُ وتفصيلاً، فيما تدخلت "حميدة" لبلبة، و"مأمون" عادل إمام، لتهدئة الأوضاع، بعد إصرار "نيفين"على السفر إلى أمريكا لتتزوج من حبيبها زواجا مدنيا.
وعرض المسلسل وجهات النظر المختلفة لهذه القضية؛ منها وجهة نظر الشاب الذي يرى أنه لم يخطئ في شىء لمجرد أنه أحب فتاة مسلمة وأن حبه لها أمر شخصى يخصه وحده ولا يخص أحد، وأن رفض أهله ليس بسبب أن الفتاة مسلمة لأن نفس رد الفعل كان سيحدث إذا أحب فتاة مسيحية ولكن تنتمي لطائفة مختلفة عنه، ونصحه عادل إمام بأن يواجه نفسه بحقيقة أنه لن يستطيع الحصول على كل شىء يحبه.
كا تعرض الحلقة الجدل الواسع، الذي أثاره الموضوع عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأخذت القضية منحني وأبعاد مختلفة وخطيرة، فمن جهة نصحت إحدى صديقات "رجاء" التى تجسدها شيرين، وهى والدة "نيفين"، أن تقوم بإبعاد ابنتها عن المنزل لفترة خوفا عليها من أثار أي فتنة طائفية قد تحدث بسبب رغبتها في الزواج من مسيحي، ومن جهة أخرى استدعى الأمن القومي "مأمون" لمناقشة الأمر وتداعياته، ولم يكن استدعاء الأمن القومي له بسبب هذه القضية أمر غريب، حيث ركزت كاميرا المخرج رامي إمام على شاشة الكمبيوتر التي كانت أمام اللواء "فهمي عبد الجواد"، الذى يجسده كمال أبو رية، رئيس الجهاز والتي أظهرت أنه يتابع كل ما يجرى على مواقع التواصل الاجتماعى خاصة "الفيسبوك"، الذي بدأت به أولى شرارة ثورة يناير 2011.