في ذكرى وفاته.. معلومات لا تعرفها عن عبد السلام النابلسي الذي هرب إلى بيروت بسبب ديونه
عبد السلام النابلسي، هو فنان لبناني من أصول فلسطينية شارك في الكثير من الأغلام السينمائية الناجحة التي تركت بصمة في تاريخ السينما المصرية والعربية، وقدم من خلالها الأدوار المميزة التي أحبها جمهوره وأشتهر بتقديم الأدوار الكوميدية.
وفي ذكري وفاته يستعيد "الفجر الفني" أهم محطات حياته الشخصية والفنية منذ ميلاده حتي وفاته.
17- ولد عبد السلام النابلسي، في 23 أغسطس عام 1899، بمدينة طربلس، في لبنان.
16- كان جده قاضي نابلس، الأول وكذلك والده، ونشأ في وسط عائلة متدينة وعندما بلغ عبد السلام العشرين من عمره أرسله والده إلى القاهرة ليلتحق في الأزهر الشريف، فحفظ القرآن الكريم وبرع في اللغة العربية، هذا إضافة إلى إتقانه للفرنسية والإنجليزية اللتين تعلمهما في بيروت.
15 عمل النابلسي، بالصحافة الفنية والأدبية في أكثر من مجلة ومنها مجلة مصر الجديدة، واللطائف المصورة، والصباح.
14- جاءت الفرصة الأولى للنابلسي، في السينما على يد السيدة آسيا، في فيلم "غادة الصحراء" من إخراج وداد عرفي، في عام 1929.
13- لكن كان فيلم "وخز الضمير" في عام 1931، للمخرج إبراهيم لاما، هو الذي فتح له أبواب السينما في الثلاثينيات في تلك الفترة بعدد من رموز الفن في ذلك الوقت منهم الأخوان لاما وتوجو مزراحي، ويوسف وهبي، وآسيا، وأحمد جلال.
12- ولم يكتف بالتمثيل فقط وإنما عمل كمساعد مخرج في العديد منها وخاصة أفلام يوسف وهبي، ولكنه في عام 1947، أضطر للتفرغ التام للتمثيل بعد فيلم "القناع الأحمر" وخاصة بعد ازدياد الطلب عليه بعد أنتشار موجة أفلام الكوميديا ذلك الوقت.
11- وقد كانت بدايات النابلسي، في أدوار الشاب المستهتر ابن الذوات ولم يكن مضحكآ في أفلام عديدة منها العزيمة، لكمال سليم، وليلى بنت الريف، لتوجو مزراحي، والطريق المستقيم، لنفس المخرج وغيرها.
10- في عام 1955، ظهر مع عبد الحليم حافظ، في فيلم ليالي الحب، ثم فتى أحلامي، وشارع الحب، وحكاية حب، ويوم من عمري.
9- لعب البطولة في فيلم حلاق السيدات، أما آخر أفلامه مع فريد الأطرش، وهو إزاي أنساك، كما شارك فاتن حمامة، وعمر الشريف، في فيلم أرض السلام، للمخرج كمال الشيخ، في العام 1957، وقام فيه بتجسيد دور شديد الإنسانية حيث لعب شخصية رجل فلسطيني يعيش مع عشيرته تحت الاحتلال الإسرائيلي.
8- كما تقاسم عبد السلام النابلسي، بطولة العديد من الأفلام مع الفنان إسماعيل ياسين، مع نهاية عام 1962 كان من المفترض أن يشارك عبد الحليم حافظ، في فيلم معبودة الجماهير، وهو الدور الذي قام به الفنان فؤاد المهندس.
7- رحل إلى لبنان بعدما أزدات مشاكله مع الضرائب والتي بلغت 13 ألف جنيه في حينها ولم تصلح محاولاته والتي بدأها في عام 1951، لتخفيضها إلى 9 آلاف، وأخذ يرسل لمصلحة الضرائب حوالة شهرية بمبلغ 20 جنيهًا فقط الأمر الذي يعني أن تسديد المبلغ المستحق عليه سيستغرق 37 عامًا، وهو ما اعتبرته مصلحة الضرائب دليلًا على عدم جديته في السداد فقررت بعد ثلاث سنوات من رحيله أي في عام 1965، الحجر على أثاث شقته المستأجرة في الزمالك والتي لم تكن بقيمة المبلغ المطلوب، وظلت القضية معلقة حتى وفاته في عام 1968 رغم تدخل العديد من رموز الفن في مصر وعلى رأسهم كوكب الشرق أم كلثوم.
6- وفي بيروت عاش النابلسي ملكًا، وأصبح عام 1963 مديرًا للشركة المتحدة للأفلام وساهم في زيادة عدد الأفلام المنتجة كل عام في لبنان ومثل في أفلام فاتنة الجماهير، وباريس والحب، وأفراح الشباب، وأهمها مع الفنانة صباح، والتي كان شاركها من قبل في أفلام شارع الحب، والرباط المقدس.
5- حقق النابلسي، رغبته القديمة في الأستقرار الأسري بعد أن ظل متمتعًا بلقب أشهر عازب في الوسط الفني وحتى وصل إلى الستين من عمره وذلك عندما تزوج من إحدى معجباته جورجيت سبات، وقام بإتمام إجراءات الزواج بفيلا صديقه فيلمون وهبي دون علم، أسرة الفتاة والتي دخلت معه في صراع مرير أرغمته خلاله على تطليقها قبل أن تحكم المحكمة بصحة الزواج ويتم الصلح بينهم.
4- وعن وفاته فقد تلاحقت الأحداث سريعًا في الأشهر الأخيرة خاصة بعد أن أعلن بنك انترا، في بيروت إفلاسه الذي كان معناه إفلاس النابلسي، هو الآخر لأنه كان يضع كل أمواله في هذا البنك فزادت شكواه من آلام المعدة حتى أن الفنانة صباح، والتي كانت رفيقته إلى تونس لتصوير فيلم رحلة السعادة، قالت إنها كانت تسمع تأوهات ألمه من الغرفة المجاورة بالفندق رغم أنه كان حريصا على أن يفتح صنابير المياه حتى يعلو صوت توجعاته.
3- كما أنه كان يشعر بدنو أجله لدرجة أنه كان يترك مفتاح غرفته من الخارج، وبعد عودته أخذت حالته تزداد سوءا إلى أن امتنع عن الطعام تماما قبل أيام من رحيله حتى كانت ليلة 5 يوليو 1968 حيث لفظ أنفاسه قبل وصوله إلى المستشفى ولم تجد زوجته مصاريف الجنازة فتولى صديقه الفنان فريد الأطرش، عن طريق شقيقه فؤاد، والذي كان يحاول أن يخفي الخبر عن فريد لكنه علم به من الصحف وأنهار حزنآ على وفاة صديق العمر.
2- بعد وفاته بأيام قليلة أعلنت الفنانة زمردة، وكانت صديقة له سرآ يتعلق بحقيقة مرضه حيث أكدت أنه لم يكن يعاني من مرض بالمعدة كما أشاع ولكنه كان مريضا بالقلب منذ عشر سنوات وأنه تعمد إخفاء ذلك حتى عن أقرب الناس إليه حتى لايتهرب منه المخرجون والمنتجون ويبعدوه عن أفلامهم.
1- وأضافت أنها عرفت ذلك بالصدفة وذلك عندما أرسل معها بعض التقارير الطبية إلى الطبيب العالمي د. جيبسون، والذي كان يشرف على علاج فريد الأطرش، وهو الذي أخبرها بحقيقة مرض عبد السلام النابلسي دون أن يدري أن النابلسي، يخفي ذلك وعقب عودتها صارحته بما عرفت فبكى أمامها واستحلفها أن تحفظ هذا السر وهو مافعلته حتى وفاته في 5 يوليو 1968 التي حدثت على إثر أزمة قلبية حادة.
وفي ذكري وفاته يستعيد "الفجر الفني" أهم محطات حياته الشخصية والفنية منذ ميلاده حتي وفاته.
17- ولد عبد السلام النابلسي، في 23 أغسطس عام 1899، بمدينة طربلس، في لبنان.
16- كان جده قاضي نابلس، الأول وكذلك والده، ونشأ في وسط عائلة متدينة وعندما بلغ عبد السلام العشرين من عمره أرسله والده إلى القاهرة ليلتحق في الأزهر الشريف، فحفظ القرآن الكريم وبرع في اللغة العربية، هذا إضافة إلى إتقانه للفرنسية والإنجليزية اللتين تعلمهما في بيروت.
15 عمل النابلسي، بالصحافة الفنية والأدبية في أكثر من مجلة ومنها مجلة مصر الجديدة، واللطائف المصورة، والصباح.
14- جاءت الفرصة الأولى للنابلسي، في السينما على يد السيدة آسيا، في فيلم "غادة الصحراء" من إخراج وداد عرفي، في عام 1929.
13- لكن كان فيلم "وخز الضمير" في عام 1931، للمخرج إبراهيم لاما، هو الذي فتح له أبواب السينما في الثلاثينيات في تلك الفترة بعدد من رموز الفن في ذلك الوقت منهم الأخوان لاما وتوجو مزراحي، ويوسف وهبي، وآسيا، وأحمد جلال.
12- ولم يكتف بالتمثيل فقط وإنما عمل كمساعد مخرج في العديد منها وخاصة أفلام يوسف وهبي، ولكنه في عام 1947، أضطر للتفرغ التام للتمثيل بعد فيلم "القناع الأحمر" وخاصة بعد ازدياد الطلب عليه بعد أنتشار موجة أفلام الكوميديا ذلك الوقت.
11- وقد كانت بدايات النابلسي، في أدوار الشاب المستهتر ابن الذوات ولم يكن مضحكآ في أفلام عديدة منها العزيمة، لكمال سليم، وليلى بنت الريف، لتوجو مزراحي، والطريق المستقيم، لنفس المخرج وغيرها.
10- في عام 1955، ظهر مع عبد الحليم حافظ، في فيلم ليالي الحب، ثم فتى أحلامي، وشارع الحب، وحكاية حب، ويوم من عمري.
9- لعب البطولة في فيلم حلاق السيدات، أما آخر أفلامه مع فريد الأطرش، وهو إزاي أنساك، كما شارك فاتن حمامة، وعمر الشريف، في فيلم أرض السلام، للمخرج كمال الشيخ، في العام 1957، وقام فيه بتجسيد دور شديد الإنسانية حيث لعب شخصية رجل فلسطيني يعيش مع عشيرته تحت الاحتلال الإسرائيلي.
8- كما تقاسم عبد السلام النابلسي، بطولة العديد من الأفلام مع الفنان إسماعيل ياسين، مع نهاية عام 1962 كان من المفترض أن يشارك عبد الحليم حافظ، في فيلم معبودة الجماهير، وهو الدور الذي قام به الفنان فؤاد المهندس.
7- رحل إلى لبنان بعدما أزدات مشاكله مع الضرائب والتي بلغت 13 ألف جنيه في حينها ولم تصلح محاولاته والتي بدأها في عام 1951، لتخفيضها إلى 9 آلاف، وأخذ يرسل لمصلحة الضرائب حوالة شهرية بمبلغ 20 جنيهًا فقط الأمر الذي يعني أن تسديد المبلغ المستحق عليه سيستغرق 37 عامًا، وهو ما اعتبرته مصلحة الضرائب دليلًا على عدم جديته في السداد فقررت بعد ثلاث سنوات من رحيله أي في عام 1965، الحجر على أثاث شقته المستأجرة في الزمالك والتي لم تكن بقيمة المبلغ المطلوب، وظلت القضية معلقة حتى وفاته في عام 1968 رغم تدخل العديد من رموز الفن في مصر وعلى رأسهم كوكب الشرق أم كلثوم.
6- وفي بيروت عاش النابلسي ملكًا، وأصبح عام 1963 مديرًا للشركة المتحدة للأفلام وساهم في زيادة عدد الأفلام المنتجة كل عام في لبنان ومثل في أفلام فاتنة الجماهير، وباريس والحب، وأفراح الشباب، وأهمها مع الفنانة صباح، والتي كان شاركها من قبل في أفلام شارع الحب، والرباط المقدس.
5- حقق النابلسي، رغبته القديمة في الأستقرار الأسري بعد أن ظل متمتعًا بلقب أشهر عازب في الوسط الفني وحتى وصل إلى الستين من عمره وذلك عندما تزوج من إحدى معجباته جورجيت سبات، وقام بإتمام إجراءات الزواج بفيلا صديقه فيلمون وهبي دون علم، أسرة الفتاة والتي دخلت معه في صراع مرير أرغمته خلاله على تطليقها قبل أن تحكم المحكمة بصحة الزواج ويتم الصلح بينهم.
4- وعن وفاته فقد تلاحقت الأحداث سريعًا في الأشهر الأخيرة خاصة بعد أن أعلن بنك انترا، في بيروت إفلاسه الذي كان معناه إفلاس النابلسي، هو الآخر لأنه كان يضع كل أمواله في هذا البنك فزادت شكواه من آلام المعدة حتى أن الفنانة صباح، والتي كانت رفيقته إلى تونس لتصوير فيلم رحلة السعادة، قالت إنها كانت تسمع تأوهات ألمه من الغرفة المجاورة بالفندق رغم أنه كان حريصا على أن يفتح صنابير المياه حتى يعلو صوت توجعاته.
3- كما أنه كان يشعر بدنو أجله لدرجة أنه كان يترك مفتاح غرفته من الخارج، وبعد عودته أخذت حالته تزداد سوءا إلى أن امتنع عن الطعام تماما قبل أيام من رحيله حتى كانت ليلة 5 يوليو 1968 حيث لفظ أنفاسه قبل وصوله إلى المستشفى ولم تجد زوجته مصاريف الجنازة فتولى صديقه الفنان فريد الأطرش، عن طريق شقيقه فؤاد، والذي كان يحاول أن يخفي الخبر عن فريد لكنه علم به من الصحف وأنهار حزنآ على وفاة صديق العمر.
2- بعد وفاته بأيام قليلة أعلنت الفنانة زمردة، وكانت صديقة له سرآ يتعلق بحقيقة مرضه حيث أكدت أنه لم يكن يعاني من مرض بالمعدة كما أشاع ولكنه كان مريضا بالقلب منذ عشر سنوات وأنه تعمد إخفاء ذلك حتى عن أقرب الناس إليه حتى لايتهرب منه المخرجون والمنتجون ويبعدوه عن أفلامهم.
1- وأضافت أنها عرفت ذلك بالصدفة وذلك عندما أرسل معها بعض التقارير الطبية إلى الطبيب العالمي د. جيبسون، والذي كان يشرف على علاج فريد الأطرش، وهو الذي أخبرها بحقيقة مرض عبد السلام النابلسي دون أن يدري أن النابلسي، يخفي ذلك وعقب عودتها صارحته بما عرفت فبكى أمامها واستحلفها أن تحفظ هذا السر وهو مافعلته حتى وفاته في 5 يوليو 1968 التي حدثت على إثر أزمة قلبية حادة.