رعب وفانتازيا ورصد مشكلة بورما في مجموعة "يُحكى أن" للروائية صفاء العجماوي

الفجر الفني

الروائية والقاصة
الروائية والقاصة صفاء حسين


صدر عن دار المحرر الأدبي، منذ أيام قليلة مجموعة قصصة جديدة بعنوان "يُحكى أن" للروائية والقاصة صفاء حسين العجماوي، ومن المقرر أن تنظم الدار حفل توقيع مجمع لإصدارات الدار، داخل تويا بوك ستورز، الموزع الحصري للمجموعة، وذلك أواخر الشهر الجاري.

وتحدثت العجماوي، في تصريح خاص لـ"الفجر الفني"، عن مجموعتها الجديدة "يحكي أن" قائلة: المجموعة تتكون من 18 قصة قصيرة و26 قصة قصيرة جدًا، كما أنها لم تختار إسم للمجموعة من داخل القصص وإختارت أن يكون عنوان عام، لأن أغلب المجموعات متنوعة ما بين قصة لأدب الطفل، وخيال علمي، ورعب، وفانتازيا.

وعن القصص قالت: هناك قصص بعنوان، "فقط هنا"، تتحدث عن بورما وهي واقعية، و"من أجل بلدي" خيال علمي، وبها جزء فانتازيا، و"قنابل" قصة أكشن، و"أنا والجاسوم" قصة رعب، وهو كائن من كيانات الرعب يأتي للشخص النائم ويطبق على نفسه فيحس بضيق، ويأتي للسيدات كما يأتي مؤنثه للرجال، حيث تأتي للإنسان بأعراض الإختناق وهي مثل الشلل في العضلات وقصة "بهار" للأطفال، أما الـ 26 قصة لأخرى فجميعهم رعب.

وتابعت قائلة: المجموعة بها قصص كانت منشورة في بعض الجرائد والمجلات، وقمت بتجميعها في مجموعة كاملة، عن دار المحرر الأدبي، وتوزيع تويا بوك ستورز.

وعن دور النشر الخاصة ورأيها فيما تقدمه قالت: دور النشر الخاصة لها ثلاثة أنواع، عديمة الموهبة يدفع فيها أموال، وهذه مرت الدنيا، والخاصة القديمة وهي محترمة تقيم العمل وتنشره دون مقابل، ودور وسط تقسمها فيقال حسب قيمة العمل الأدبي أو إسم الكاتب وربما تنشر العمل الأدبي مناصفة، رغم أن الكاتب ليس مطلوب منه أن يكتب وينتظر العائد وبذلك يتحول من كاتب لموظف.

وعن الثقافة حاليًا قالت، بها حركة بين جيل الشباب وهي مثل الموضة والمشكلة أنه ليس لديهم من يوجههم ليقرأوا صح، هم يقرأوا لمجرد أن قرأها أحد فينشرها لهم، وهذا يؤثر على الثقافة ونحن نحتاج لمكان يرشح الأعمال الجيدة للقاريء فمستوى القاريء المصري إنحدر مقارنة بالعراقي أو الجزائري وهذا عيب في حقنا بعد أن كنا المنارة الأولى في الثقافة.

وأضافت قائلة: القراءة في مصر تعتبر مواسم، هم موسم معرض الكتاب، والعيد، والصيف حيث تختلف القراءة بناءًا على الناس، ففي معرض الكتاب الكل يشتري ويقرأ وإصدارات العيد أو الصيف يحتاجون نوع معين من الأعمال الأدبية وهذا جعل القراءة في بلدنا مختلفة عن أي دولة أخرى، والحل أن تتنوع ثقافة القاريء وهذا يحتاج لفترة طويلة.

جدير بالذكر أن صفاء حسين العجماوي، هي قاصة وروائية خريجة علوم قسم كمياء وفيزياء، وحصلت على تمهيدي ماجيستير فيزياء نووية، ودبلومة دراسات عليا إسلامية، وبدأت المشوار مع المطبوع أواخر 2013 من خلال نشر قصة بأحد المجلات، ولديها 11 إصدار متنوعين ما بين الورقي مثل المجموعات القصصة "يحكى أن، همسات من خيال، ورواية نكهات صوفيا" والإلكتروني منها دواوين الخواطر ومجموعات قصصية، ولها مقالات في مجلات عربية.