مهرجان وهران يفتح قضية الأسرى الفلسطينيين بفيلم "مؤبد مفتوح"
عرضت إدارة مهرجان وهران السينمائي الدولي للفيلم العربي خلال دورته التاسعة المقامة حاليًا في مدينة وهران بالجزائر الفيلم الوثائقي الفلسطيني "مؤبد مفتوح" الذي يفتح قضية الأسرى الفلسطينين، فلا تتجسد معاناة الشعب الفلسطيني في أولئك الذين تسقط على رؤوسهم القنابل أو أولئك الذين يرديهم رصاص القناصة شهداء، لكن هناك من يحيا هذه المآسي داخل السجون والأرقام كفيلة بالتعبير عن الوضع في فلسطين المحتلة.
"مؤبد مفتوح" وثائقي فلسطيني أنتج سنة 2015، وأخرجه فايق جرادة، عن فكرة رامي عزارة، يعيد من خلال قصة سجين فلسطيني يلقب بعميد الأسرى إسمه كريم يونس قضية الأسرى والمعتقلين القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي منهم من قضى أكثر من ربع القرن، كما حدث مع كريم الذي اختطف أثناء عملية تبادل الأسرى بين الجانب الفلسطيني ودولة الاحتلال سنة 1985، واقتيد إلى سجن عسقلان وأخر حكم صدر عليه هو الشنق.
وفي الشهادات التي جاءت في الفيلم لأسرى محررين منهم وزير الأسرى السابق هشام عبد الرزاق، الذي قال عبر كاميرا المخرج أنّ المعتقل كريم يونس، شخصية غيورة على الوطن، بطل له قدرة على الصمود والمواجهة والالتزام بالوطنية الفلسطينية.
ولفت أحد المحررين أنّ كريم يونس، من شدّة حبه للوطن ووعيه بالقضية طلب منازلة إدارة السجن وجها لوجه، كما كان يدعو إلى المفاوضات وينادي بالاستقلال.
هي صورة لبطل من آلاف الأبطال الذين يعانون في صمت داخل زنانة المحتل الغاشم، بحيث كما قال المخرج أنّ الأرقام كثيرة ومرعبة فالسجون الإسرائيلية أصبحت مؤبدا مفتوحا من خلال الأعداد الكبيرة للمعتقلين والذين يعتقلون بين الفينة والأخرى.
هي صورة لبطل من آلاف الأبطال الذين يعانون في صمت داخل زنانة المحتل الغاشم، بحيث كما قال المخرج أنّ الأرقام كثيرة ومرعبة فالسجون الإسرائيلية أصبحت مؤبدا مفتوحا من خلال الأعداد الكبيرة للمعتقلين والذين يعتقلون بين الفينة والأخرى.
