باسم يوسف يكشف سر عدم نعيه للعالم "زويل"
تعجب الكثير، من موقف الإعلامي الساخر باسم يوسف، وهو عدم االتعليق على خبر وفاة العالم المصري الكبير أحمد زويل، أو نعيه بتغريدة ومنشور عبر صفحات مواقع التواصل الرسمية الخاصة به مثلما فعل الشخصيات العامة، ولكن خرج "يوسف" وأكد أنه ليس شرطا أن ينعي كل الشخصيات، وأن الملائكة لم تنتظر أن يترحم النشطاء على الأموات عبر السوشيال ميديا.
وكتب عبر حسابه الخاص بموقع "فيسبوك": "أنا مش نشرة اخبار ، مش وكالة أنباء و مش صفحة وفيات. انا مش مطالب اني اعلق على اي احداث انت شايف المفروض اني اعلق عليها من اول نزاع في بلد معين لانقلاب في بلد تاني لوفاة حد في بلد تالتة. و لو حصل و علقت فده لأَنِّي بامارس نفس الحرية اللي انت بتديها لنفسك انك تتكلم على ايه و ما تتكلمش على ايه".
وأضاف: " العيال الرخمة بتاعة ما اترحمتش على فلان ليه هما نفسهم اللي لو قلت فلان ربنا يرحمه حيخشوا يقولوا طب و ما اتكلمتش على فلان او علان او ما جبتش سيرة ترتان ليه. نفس الناس اللي تقولك ما علقتش على احداث معينة ليه و لو علقت يقولك طب ما اتكلمتش على الحدث التاني ليه".
وتابع: " لعالم مش مستني ستاتوس الفيس بوك عندي او عندك عشان يتصرف على حسب حنكتب ايه. احنا كلنا أتفه من كده. و الملائكة مش واقفة على حساب تويتر تشوف مين اللي اترحم على مين و مين لا. و أبواب السما او الجحيم مش مستينة عدد اللايكات و الشير عشان تقرر تفتح لمين و تقفلها في وش مين. الحياة و الموت و الترحم كانوا موجودين قبل الفيس بوك و تويتر و الانترنت شخصيا. الحياة الاخرى مش واقفة على التويتة بتاعتك".