تحوّل كبير في حياة أنجلينا جولي!
بعد الأخبار التي انتشرت حول موضوع انضمام النجمة العالمية أنجلينا جولي لكوادر التدريس في جامعة جورج تاون، يبدو أن الأمور قد تغيرت إلى مجرىً آخر.
فقد صرح ممثل جامعة جورج تاون لمجلة "People" الأمريكية يوم أمس الأحد، أن الممثلة الأميركية جولي لن تكون كأستاذة زائرة في الفصل الدراسي المقبل، خلافاً لتقارير سابقة.
وصرح راشيل بف: "تمتعنا بالشراكة مع كلية لندن للاقتصاد كجزء من هذا العمل، حيث من المقرر أن يقوم كلًا من جولي ووليام هيج بالتدريس في الخريف"، وأضاف: "لا توجد خطط حالية للسيدة جولي للتدريس في جامعة جورج تاون".
وفي شهر أيار الماضي، تحدثت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار عن رغبتها بالتدريس في كلية لندن للاقتصاد لفصل الخريف، وضمن تقرير من مجلة "US Weekly"، فإنه من المتوقع أن تحاضر أنجلينا المواضيع المبنية حول "المرأة، والسلام، والأمن" والتي تقوم هي بالتركيز عليها خلال نشاطاتها في جميع أنحاء العالم.
وحينما أعلنت جولي عن أول فصل لها في التدريس، أصدرت تصريح حول أسباب تحولها للوسط الأكاديمي، قائلةً: "من الأهمية بمكان توسيع دائرة النقاش حول سبل الارتقاء بحقوق المرأة ووضع حد لظاهرة الإفلات من العقاب التي تؤثر خصوصا على النساء، مثل العنف الجنسي في حالات النزاع".
وأضافت: "أتطلع للتدريس والتعلم من الطلاب، فضلًا عن مشاركة خبراتي للعمل جنبًا إلى جنب مع الحكومات والأمم المتحدة".
وفي فصل الربيع، كانت هناك تلميحات حول الشراكة المرتقبة عندما قامت مديرة أمن معهد جامعة جورج تاون للمرأة والسلام، ميلاني فيرفير، بإصدار بيان أعربت فيه عن رغبتها في التعاون الثنائي.