أسماء مصطفى تتساءل: ماذا قّدم أبطال الفيسبوك وتويتر لمتسابقى ريو 2016 المصريين
علّقت الإعلامية أسماء مصطفى على الهجوم الذي تعرض له اللاعب علاء أبو القاسم لاعب منتخب مصر لسلاح الشيش، عبر مواقع التواصل الإجتماعي، موضحةً أنه أصبح هناك قسوة شديدة في التعامل، وأن "علاء" رضخ لحالة الإحباط التي سعى الجميع لها.
تابعت "أسماء" تصريحاتها في حلقة
اليوم، الثلاثاء، من برنامج نهار جديد الذي تقدمه عبر فضائية النهار، مشيرةً إلى أن موقع "فيسبوك" في مصر لا بد من إجراء
دراسة نفسية عنه، لأنه تحول إلى قاضي وجلاد في آن واحد، فقد استمر المستخدمين في نقد
"أبو القاسم"، وتجاهلوا الظروف النفسية الصعبة التي يمر بها، بدءاً من عدم
وجود جهة راعية له، وكذلك عدم تمكنه من الحصول على ميدالية في منافسة الأولمبياد هذا
العام، رغم أنه بطل حقيقي أحرز العديد من الميداليات لمصر.
وأضافت مذيعة النهار أنه رغم تراجع
"علاء" عن قرار اعتزاله، إلا أن الأمر ليس هيناً، لأننا أصبحنا القاضي والجلاد،
أصدرنا الحكم ونفذناه بمنتهى البساطة، دون أي مراعاة لأي ظروف يمر بها اللاعب، كونه
يلعب خارج بلده، وينافس العديد من الأبطال ممن يرى لديهم إمكانيات "أكبر مليون
مرة" مما تم توفيره له، على حد قولها.
في نفس السياق، أكّدت "أسماء"
أن لاعبات الكرة الشاطئية المصريات في الأولمبياد لم يسلموا من مواقع التواصل أيضاً،
فقد تم تجاهل فكرة أنها المرة الأولى التي يسافرن فيها، والتفت الجميع إلى ملابسهن
وعقد المقارنات بين لبسهن "المتغطي" والبكيني، رغم أن اللاعبة المصرية الأخرى
كانت ترتدي نفس الزي "الطويل" رغم أنها غير محجبة.
واختتمت قائلةً: "احنا لازم نكسر مجاديف
أي حد .. بدل ما نشجعهم ونقولهم ربنا معاكم حتى لو محققتوش ميداليات جادة أوي المرة
دي ..لازم نحبطهم..إحنا أصلا عملنالهم ايه عشان نطلب منهم ميداليات؟!"، ثم تساءلت
"أبطال الفيس بوك وتويتر..ماذا قدمتم لهؤلاء؟".