كمال الشناوى

تحل غدًا ذكرى وفاة "دونجوان" السينما المصرية، الفنان الراحل كمال الشناوي، الذي ترك لجمهوره أعمالًا فنية كثير لاتنسى حيث نجح وتميز في أدوار الحب لصدق مشاعره ورومانسيته الشديدة في الواقع.


"الفجر الفني".. يحتفى به ويتذكر أهم اللقطات التي مرت في حياته الفنية والشخصية.


نشاته
ولد في مدينة ملكال بالسودان في 1918 وانتقل إلى العيش في مصر مع والده واستقر بهما المقام في مدينة المنصورة، كما عاش بداية حياته في السيدة زينب.

تعليمه
تخرج من كلية التربية الفنية جامعة حلوان، كان عضوًا في فرقه المنصورة الابتدائية، والتحق بمعهد الموسيقى العربية ثم عمل مدرسًا للرسم.


بدايته الفنية
في عام 1948 مثل أول أفلامه "غنى حرب"، وفي نفس العام "حمامه سلام" و"عدالة السماء"،وفي عام 1965 أخرج فيلم "تنابلة السلطان" وهو الفيلم الوحيد الذي أخرجه.


أعماله
قدم كمال الشناوي، العديد من الأدوار على مدار حياته والتي تنوعت من الخير للشر والدراما والكوميديا في أكثر من 272 فيلمًا قدمهم طوال حياته.

أسباب نجاحه
شارك في العديد من الثنائيات الناجحة التي تركت الكثير من الأعمال التي لاتنسى فقد قدم ثنائيًا مع إسماعيل ياسين ومع فاتن حمامة ومع شادية.

أخر أعماله
وكان آخر أعماله فيلم "ظاظا" عام 2006.


حياته الشخصية
تزوج فتاة من جنوب السودان كان يحبها حبا جنونيًا لكنها تركته.


الجوائز التى حصل عليها
نال كمال الشناوي في حياته العديد من الجوائز.
جائزة شرف من مهرجان المركز الكاثوليكي في 1960.
جائزة الامتياز في التمثيل من مهرجان جمعية الفيلم في 1992.


وفاته
توفي فجر يوم الإثنين 22 أغسطس 2011، الموافق 22 رمضان من عام 1432هـ، عن عمر ناهز 92 عامًا بعد صراع مع مرض السرطان.