العثور على حبوب تحمل وصفا خاطئا بمنزل المغني الراحل برنس
عثر على حبوب تحمل اسم مادة دوائية مختلفة في منزل المغني الأمريكي برنس بعد وفاته، جراء تناوله جرعة زائدة من مادة "الفينتانيل" المخدرة، حسبما أفادت تقارير إعلامية.
وعُثر على برنس ميتا يوم 21 أبريل في مجمع استوديوهات "بايسلي بارك" الخاص به الذي يضم أيضا منزله، ويحاول المحققون معرفة كيف تناول حبوب "الفينتانيل"، التي تحتوي على الأفيون، حيث تشير إحدى الفرضيات إلى أنه تناول الحبوب عن طريق الخطأ، لأن العبوة لم تكن تحمل الاسم الصحيح.
وقالت صحيفة "ستار تريبيون"، نقلًا عن مصدر لم تحدده إن الحبوب التي تحتوي على "الفينتانيل" ضبطت في منزل برنس لكنها كانت تحمل علامة تشير إلى أنها تحتوي على مادة هيدروكودون المسكنة للألم، وقال المصدر للصحيفة إن برنس لم يكن لديه وصفة طبية للعلاج باستخدام "الفينتانيل".
ولم تؤكد أو تنف متحدثة باسم مكتب الطب الشرعي، الذي حقق في وفاة برنس هذه التقارير.
و"الفينتانيل" مادة تباع عادة بشكل غير قانوني، وسببت مجموعة من حالات الوفاة نتيجة تناول جرعة زائدة في أنحاء الولايات المتحدة، وهي أقوى مخدر معروف، وتفوق قوتها الهيروين 50 مرة تقريبا.
ولم يترك النجم وصية نظرا لوفاته المفاجئة عن عمر يناهز 57 عاما، وطالب عدد كبير من الأفراد بحقهم في جزء من التركة، التي قدرت قيمتها بأكثر من 500 مليون دولار، ورفضت محكمة مطالبات 29 من هؤلاء، ما عزز نصيب شقيقته وإخوته غير الأشقاء في الميراث.