وزيرة الثقافة التونسية السابقة تودع منصبها بكلمة مسجلة عبر "فيسبوك"
ودعت وزيرة الثقافة التونسية سنيا مبارك، منصبها كوزيرة - بعد تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة يوسف الشاهد- بكلمة مسجلة بالفيديو بدأتها بتوجيه التحية لموظفي الوزارة والمؤسسات والمصالح التابعة لها، وعلى مجهوداتهم في تنقيح تشريعات الثقافة الموجودة مسبقا، بالإضافة لتجهيز مشروع قانون شامل للمبدع والفنان.
كما شكرتهم على اندماجهم على مجهودهم بمشروع
تحويل التراث التشكيلي والمسموع والمكتوب لتقنية الديجيتال.
وتابعت: "ما تم تحقيقه في الوزارة
بعهدها مثل العمل مع القطاع المدني والمنظمات الثقافية والاجتماعية على بناء واقتراح
مشروع ثقافي واجتماعي جديد، وأيضا سعيهم لتوفير المعلمومة من 30 مايو 2016".
وقالت الوزيرة، "بالثقافة نصنع مواطن
حر ونقاوم الإرهاب والجهال والتطرف والانغلاق، وتمنت استكمال المشاريع وختمت كلمتها
قائلة تحيا الثقافة وتحيا تونس".
سنيا مبارك، درست في المعهد الوطني للموسيقى
في تونس، وتخرجت منه عام 1986 في الموسيقى العربية.
واختيرت أفضل صوت لسنة 1987 في مهرجان الأغنية
التونسية، حيث فازت بجائزة أفضل أغنية مع الملحن التونسي رشيد يدس "خلي الحزن
بعيد عليك".
وأقامت عام 1990، أول حفل لها بالمهرجان
الدولي بالحمامات، مستوحى من موسيقى العالَم بعنوان "موسيقى بلا حدود".
وحصلت على الأستاذية في الحقوق "قانون
العام"، وشهادة في الدراسات المعمقة "D.E.A" في العلوم
السياسية من كلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس المنار، وحاليا بصدد إعداد دكتوراه
في العلوم السياسية، وعضوة باحثة بمختبر الدولة بكلية الحقوق، والعلوم السياسية بتونس
2007 - 2010، وعضوة بالمرصد التونسي الانتقال الديمقراطي منذ 2011.
وشغلت منصب مديرة مهرجان الموسيقى التونسية
"2005-2008"، عضوة وسفيرة النوايا الحسنة للجمعية التونسية لمكافحة السرطان
"2006-2008" خبيرة ومستشارة فنية للمنظمة الغير حكومية "البستان"
لنشر الثقافة العربية في الولايات المتحدة منذ عام 2012، سفيرة السياحة التونسية
2014.
وأدارت مهرجان قرطاج الدولي لسنتين "2014
و2015"، كأول امرأة أو فنانة تتولى إدارة المهرجان، وأصبحت وزيرة الثقافة، بحكومة
الحبيب الصيد.