في ذكرى وفاة عبد المطلب .. ابتكر أساليب جديدة فى الغناء (بروفايل)

الفجر الفني

بوابة الفجر


تحل اليوم 21 سبتمبر ذكرى ميلاد الفنان الراحل محمد عبد المطلب، والذي تميز بموسيقاه المتجدده حيث ابتكر أساليب جديدة في الغناء العربي والتي أصبحت فيما بعد نموذجا يحتذي به الكثير من فناني الأجيال المتعاقبة، وهو حاصل على "وسام الجمهورية" من الرئيس جمال عبد الناصر عام 1964م.


"الفجر الفني"، تحتفى بذكرى وفاته، وترصد أهم اللقطات التي مرت في حياته.


نشأته
ولد محمد عبد المطلب عبد العزيز الأحمر، يوم 13 أغسطس عام 1907م فى قرية شبراخيت، حفظ القرآن الكريم ولكنه لم يلتحق بالتعليم سوى فترة قصيرة بكتاب القرية، تزوج أربع مرات خلال حياته الفنية منهن شقيقة "ببا عز الدين".


أول من علمه الموسيقى
تتلمذ علي يد الملحن الكبير داوود حسني، حيث تعهـده ووضـع له كثيرًا من الألحـان التي سجلت علي أسطوانات مثل" أنا في غرامك شفت عجايب"، كما تأثر بموسيقى "سيد درويش"، "داود حسني"،"أبو العلا محمد"،"إبراهم القباني"،"محمد عبد الوهاب".


بداية مشواره الفني
بدأ مشواره الفني كمذهـبجي في الكورس بفرقة محمد عبد الوهاب، الذي اشترك في بعض اسطواناته ومنها أغنيات "أحب أشوفك كل يوم"، "بلبل حيران"، ثم عمل بصالة بديعة مصابني، وكازينو الراقصة فتحية محمود، بالإسكندرية، وحقق شهرة بالمواويل حيث بلغ رصيده ما يزيد عن ألف أغنية.


أبرز أغانيه
ومن أبرز أغانيه: "البحر زاد، يا ليلة بيضا، تسلم إيدين اللي اشترى، حبيتك وبحبك، قلت لأبوكي، يا حاسدين الناس، ساكن في حي السيدة، يا أهل المحبة، ودع هواك، اسأل مرة عليه، الناس المغرمين، شفت حبيبي، مابيسألشي عليه أبدا، ودع هواك، بتسألني بحبك ليه، أنا مالي".



مشاركته فى التمثيل
وإلى جانب الغناء شارك عبد المطلب، بالتمثيل في عدد من الأفلام السينمائية حيث رشحه الموسيقار عبد الوهاب، للعمل في فيلم "تاكسي حنطور"، الذي غنى به أربع أغنيات، ثم كون شركة إنتاج مع زوجته نرجس شوقي، وأنتج أفلام "الصيت ولا الغنى" و"5 من الحبايب".


وفاته
في يوم 21 أغسطس 1980، توفي الفنان محمد عبد المطلب، تاركًا وراءه تراثًا ضخمًا من الأغاني والأفلام السينمائية لتكون مدرسة في تاريخ الفن الأصيل.