نانسي تدعم لاجئي سوريا قبل فصل الشتاء بطريقة مبتكرة (صور)

الفجر الفني

 نانسي عجرم
نانسي عجرم


لم يغب العمل الإنساني لمساعدة اللاجئين السوريين في لبنان، عن مشاركة نانسي عجرم ببرنامج جديد على قناة "إم بى سى مصر 2" يحمل اسم "بروجيكت رانواي مي".

وكلف البرنامج مصمّمي الأزياء الـ 12 الذين أتوا من مختلف أنحاء العالم العربي، واجتازوا امتحان الحلقة الثالثة بنجاح، بتصميم معطف شتوي مناسب لمواجهة برد الشتاء والصقيع الذي يتعرّض له اللاجئون السوريون في المخيمات في لبنان. 

وقد استطاع مهند كوجاك، من مصر، تقديم أفضل تصميم لمعطف شتوي، فيما اعتُبرت تغريد العريّض من البحرين، صاحبة أسوأ تصميم بعد وقوفها في منطقة الخطر مع إلهام أيت سيل من المغرب، وذلك تحت إشراف لجنة التحكيم المؤلّفة من رئيسها المصمّم اللبناني العالمي إيلي صعب، وعارضة الأزياء التونسية الإيطالية عفاف جنيفان، إضافة إلى النجمة نانسي عجرم ضيفة الحلقة الرابعة من البرنامج.

وخلال الحلقة، انطلق المصمّمون في حافلة من دون معرفة وجهة سيرهم النهائية، حتى وجدوا أنفسهم في مكان يفتقر إلى أدنى مقومات العيش الإنساني، وتحديداً في أحد مخيمات اللاجئين السوريين في منطقة البقاع في لبنان.

والتقى المصمّمون على مدخل المخيم بمقدمة البرنامج جيسيكا قهواتي والمشرف على التصاميم فارس الشهري، ومعهما ضيفة الحلقة النجمة نانسي عجرم.

وفوجئ المصمّمون بقسوة الظروف التي يعيش فيها الأطفال وأهاليهم وكيف تغيّرت حياتهم وانقلبت رأساً عى عقب، بعد مغادرتهم بلدهم بحكم الظروف الأمنية والمعيشية الاستثنائية. حاولت نانسي عجرم، سفيرة منظمة الـيونيسيف للنوايا الحسنة، أن تقوّي من عزيمة المصمّمين، وأ تمنحهم الحافز لتقديم ملابس شتوية دافئة للاجئين، تقيهم برد الشتاء القادم، على أن ينفّذ من القطعة الرابحة أعدادا وافرة.

وبعد أن تعرّف المصمّمون عن كثب على أوضاع اللاجئين، حاول كل منهم اختيار تصميمه من وحي شدّة ما عاينه في ذلك المكان.

وبعد مشاورات بين أعضاء اللجنة، فاز مهند كوجاك من مصر بأفضل تصميم في الحلقة، وحصل على الحصانة التي تحميه من المغادرة في الحلقة القادمة، ونجح بالتالي عبر المعطف الذي تم توزيعه على كافة المعنيين، في المساهمة بالتخفيف من عذابات عدد وافر من اللاجئين في مواجهة موسم الشتاء والبرد القارس.

جاء ذلك بمبادرة من "إم بي سي الأمل" التي تعهدت بتصنيع أعداد وافرة من المعاطف الشتوية، وفقاً للتصميم الفائز في الحلقة.