نجوم باكستان تحت خطر الطرد من جنة بوليوود (تقرير)
منذ إنقسام الهند وباكستان عام 1947 والحرب مشتعلة بينهم لم تخمد حتى الأن، وأن هدأت بين الشعبين فمازالت قائمة بين الحكومتين.
هذه الحرب التي أدت إلى مجازر عديدة وقتل الألاف من الأبرياء من الجهتين، حتى بعد إعلان السلام وعودة روابط الود بين الطرفين إلى أن عوامل التعصب الأعمى مازالت مسيطرة على قلوب الكثيرين.
هذه الحرب تهدد النجوم الباكستانيين الان بالطرد من جنة "بوليوود"، فبعد الهجوم الإرهابي الذي حدث في منطقة يوري التابعة للسلطات الهندية في كشمير الشهر الماضي، الحادثة التي أدت إلى قتل 19 من الجنود الأبرياء وإصابة العشرات، واتهمت الهند باكستان بأنها وراء هذه الحادثة الشنيعة التي أدانتها أغلب البلاد وهنا كانت الكارثة حيث إنقلب الشعبان ضد بعضهما، وقرر الشعب الهندي الإنتقام على طريقته الخاصة.
وخرج الألاف من المواطنيين الهنود في تظاهرات حاشدة ملأت شوارع البلاد مطالبين جهاز السينما بمنع النجوم الباكستانيين من العمل في الهند وطردهم خارج مدينة بوليوود وحرمانهم من هذه النعمة التي لا يستحقونها على حسب قولهم.
*من هم الباكستانيين العاملين في بوليوود*
*علي ظفر
مطرب باكستاني حقق شهرة واسعة في باكستان والهند، وهو أول من عمل في بوليوود وقاد زملائه للعمل هناك.
كان أول فيلم له في السينما الهندية هو "Tere Bin Laden"عام 2010 حيث كان الفيلم يدور حول أسامة بن لادن وقام ظفر بدور صحفي باكستاني يصور فيديو مزيف عن بن لادن ويتم منعه من خول أمريكا، الفيلم حقق نجاحًا واسعة في الهند ولكن فشل في باكستان وتم ترشيحه للعديد من الجوائز، وكان أول باكستاني يتم دعوته لمهرجان الاكاديمية الدولية للفيلم الهندي في استراليا.
بعدها شارك في بطولة العديد من الافلام التي نجحت وجعلته يأسر قلوب الفتيات مثل "Mere Brother Ki Dulhan" و" London، Paris، New York" و" Total Siyappa" وغيرها.
كما أطلق ظفر العديد من الألبومات وقام بالكثير من الحفلات حول العالم، وتمت استضافته في العديد من البرامج التلفزيونية.
ظفر يعمل حاليًا على فيلمي "Dear Zindagi " مع النجم شاروخان و"Deosai" وهو من إنتاجه أيضًا ولكن ظفر تحت خطر عدم العمل في الفيلمين بسبب الاحداث.
*فواد خان
فواد خان لذي دخل مدينة بوليوود بسرعة البرق وحقق نجاحًا باهرًا منذ عرض مسلسله "رفيق الروح"، ثم فيلمه "Khubsourt" مع النجمة سونام كابور، وبعدها أصبح فتى أحلام الكثير من الفتيات اللاتي تفاجئن بعد ذلك من أنه متزوج ولديه طفل
وعمل فواد بعدها في العديد من الأفلام أبرزها "Kapoor&Sons" وحقق دوره نجاحًا باهرًا وكان له تأثير في مجريات الاحداث.
ويعمل حاليًا على فيلم "AE Dil Hai Mushkil" مع النجوم إيشواريا راي باتشان ورانبير كابور وأنوشكا شارما والمخرج كاران جوهر.
هذا الفيلم من المفترض أن يرى النور في عيد الديوالي إلا أن هذا الهجوم يجعل كاران يفكر كثيرًا قبل صدور الفيلم خوفًا من خسارته فجنسية إيشواريا وأنوشكا في الفيلم باكستانية، كما أن تواجد فواد سيجعل الجمهور يثور غضبًا، لذا تقول الشائعات أنه سيعمل على تغيير السيناريو وجعل أنوشكا وإيشواريا من بلد أخرى، كما أنه من المحتمل تغيير فواد بسيف علي خان على الرغم من صعوبة هذا لأن فواد أنهى تصوير كل مشاهده.
كما أن فواد وقع على عقد فيلم "Raat Baaki" مع النجمة كاترينا كيف والمخرج كاران جوهر، إلا أن بدء التصوير متوقف حتى حل هذه الأزمة، وتم استبعاده من فيلم "Ms Dhoni".
*ماهيرا خان
ماهيرا ممثلة التلفزيون الباكستانية وملكة جمال باكستان عام 2012، التي فاجئت الجميع بإختيار نجم بوليوود الاول شاروخان لها لتكون بطلته في فيلمه القادم "Raaes".
أي فتاة تحلم بالوقوف أمام شاروخان قاهر النساء في ثاني أهم مدينة سينما في العالم "بوليوود" ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن، فبعد تصوير أغلب مشاهدها ماهيرا مًعرضة لإستبدالها للفيلم بسبب الازمة السياسية بين البلدين.
*عاطف أسلم
مطرب باكستاني معروف زادت شهرته عندما غنى في أفلام بوليوود العريقة كما أن هناك بعض الأغاني له في هوليوود.
*عاطف أسلم
مطرب باكستاني معروف زادت شهرته عندما غنى في أفلام بوليوود العريقة كما أن هناك بعض الأغاني له في هوليوود.
أقام العديد من الحفلات في معظم أنحاء العالم مثل دبي ولندن والهند، وفاز بالعديد من الجوائز مثل Music Awards عام 2008 وتم ترشيحه للعديد، كما أنه له معجبين مهوسيين بفنه حول العالم.
والغريب في الأمر أن هؤلاء النجوم صامتون ولم ينشروا أي تعليق حول الاحداث، عملهم في خطر وكل نجوميتهم وشهرتهم مهددة بالإنهيار بسبب الحرب القائمة بين البلدين ولكنهم يرفعون شعار "لا تعليق" وهذا مايجعل الجميع يتساءل هل صمتهم هذا يدل على اقتناعهم بخطيئة باكستان وأنها وراء الأحداث أم هناك أسباب أخرى يخفونها ؟
والغريب في الأمر أن هؤلاء النجوم صامتون ولم ينشروا أي تعليق حول الاحداث، عملهم في خطر وكل نجوميتهم وشهرتهم مهددة بالإنهيار بسبب الحرب القائمة بين البلدين ولكنهم يرفعون شعار "لا تعليق" وهذا مايجعل الجميع يتساءل هل صمتهم هذا يدل على اقتناعهم بخطيئة باكستان وأنها وراء الأحداث أم هناك أسباب أخرى يخفونها ؟