محمود العسيلي: سوق الكاسيت انتهي وأحضر لأغنيتين
أكد المطرب محمود العسيلي، أن أغنيته الأخيرة "يا ناس"، أكثر أغنية في تاريخ مصر حققت أرقام مبيعات في "الكول تون" خلال شهر من نزولها.
وقال العسيلي، في حواره مع هند رضا، أمس الخميس، عبر نجوم إف إم، من خلال برنامج "محطة النجوم"، الأغنية تم تصويرها في سلوفينيا، وكنت أتوقع هذا الصدى الكبير، لأن بها طاقة إيجابية مختلفة.
وبشأن فكرته الأخيرة والتي قرر خلالها طرح أغاني "سينجل" وعد بطرح ألبوم كامل، حيث أشار الفنان الشاب إلى أن سوق الكاسيت في مصر إنتهى فقال: "بكل صدق، وحتى لا يفهمني أحد خطأ، هناك فرق بين الإنتاج الموسيقي وإنتاج السي دي، الأول مستمر، ولكن فكرة السي دي وصورتك عند بتاع الكشك هو مجرد أسلوب دعاية ولكنه ليس طريقة لكسب الأموال"، والكول تون والحفلات يجلبان المال، وقررت طرح أغاني سينجل وبعدها أجمع هذه الأغاني في ألبوم توضع على "الآيتيونز".
وبررّ العسيلي، خطوته، موضحًا: "الألبوم يأخذ وقتًا طويلًا في عمله قد يصل إلى 3 سنوات مثلًا، الجمهور بالتأكيد لن تنتظرك وستنساك، فيه ناس بقالها 7 سنين منزلتش ألبوم، أسرع حد في الإنتاح تامر حسني أو محمد حماقي أو عمرو دياب ويأخذوا سنتين، وأيضًا هذا وقت طويل في وقتنا الحالي، وأنا عن نفسي أجلس أكثر من سنتين لأنني أحب الإتقان في عملي وأفكر كثيرًا والمزيكا يجب أن تكون مختلفة".
وكشف العسيلي، أن أقرب الفنانين إلى قلبه في الوسط الفني، هو الفنان شيكو، بطل فيلم "حملة فريزر"، قائلًا: أنا وشيكو نجلس يوميًا ونقوم سويًا بتأليف بعض الأغاني من ضمنها أغنية "هي" وستطرح في عيد الحب المقبل، وأغنية خرى باسم "فوقي" ستطرح في ديسمبر.
وأضاف أنا نفسي أقدم مسرح غنائي، ولكن أين المسرح حاليًا كإمكانيات، لو شاهدت أغنية "ليه ليه يا عين"، التي غناها الفنان الراحل محمد عبدالوهاب، سنجد كم ملحن يعزف خلف الفنان محمد عبدالوهاب، على آلات مختلفة، للأسف نحن لدينا مشكلة في التعليم على جميع الأصعدة، وعدد من يتعلم الموسيقى على آلات مختلفة أصبح ينقرض وينكمش كل فترة، والناس أصبحت تتعلم آلات معينة وتهمل الباقي ثم نلجأ لملحنين من الخارج، ولكي نقدم مسرح غنائي يجب أن يكون هناك كواليتي وأوركسترا مميزة مثل الخارج، بالتأكيد هذا غير متوافر في مصر، لكي نقدم موسيقى تحمل ثقافتنا وروح بلدنا بالمواصفات العالمية.
وبشأن انتشاره في الأفراح مؤخرا وحفلات التخرج، قال: "شغلي في اللايف قوي ولست مثل باقي المغنيين ليس عندهم توافق مع صوتهم الحقيقي وما يقدمونه في الكاسيت، وأيضا الحمدلله أتميز بكاريزما وقبول، والشباب يريد البهجة والانبساط والطاقة الإيجابية التي منحها لي ربي وأستطيع أن أبثها في القلوب.
وحول أغنيته "أوعى تخاف"، التي انتشرت مؤخرًا، قال: "كانت تحمل رسالة معينة عن علاقة الإنسان بربه، وأردت إيصالها للكل أنك لو في قمة الانحدار ولكن يوجد في قلبك شعاع نور، وتوجهت بقلبك لربك كل حاجة هتمشي، الاستعانة بالله والصلاة على النبي، وبالطبع أوجه حديثي لأي مسلم أو مسيحي فالاستعانة بالجزء الروحاني بداخلنا سيعيننا كثيرًا على هزيمة الظروف.