بسيسو يوقع اتفاقيات دعم مشاريع سينمائية ومسرحية من الصندوق الثقافي الفلسطيني (صور)

الفجر الفني

بوابة الفجر


وقع د. إيهاب بسيسو وزير الثقافة الفلسطيني، بصفته رئيس المجلس الإداري للصندوق الثقافي الفلسطيني، أربع اتفاقيات لدعم مشاريع مسرحية وسينمائية، في مقر الوزارة، اليوم، مشددًا على أهمية دعم صناعات ثقافية فلسطينية في مختلف المجالات، ومن بينها السينما والمسرح، لأهميتهما في نقل الرواية الفلسطينية إلى العالم، متحدثًا في عدة قضايا بهذا الاتجاه، وأيضًا فيما يتعلق بتطوير آليات عمل الصندوق.

 

ودعم الصندوق مشروع "عروض مسرحية علي بابا في جولة" لمسرح نعم في الخليل، ومثله المسؤول الفني في المسرح إيهاب زاهدة، ويهدف إلى تخفيف الضغط والتوتر النفسي، وتحسين الصحة النفسية والمجتمعية لدى الأطفال، والمساهمة في حل بعض مشكلاتهم النفسية والسلوكية، وزيادة قدراتهم على التكيف مع ظروف الحياة،عن طريق تقديم خدمات ثقافية وترفيهية تصل إل الطفل في مكان تواجده، سواء أكان لك في المدرسة أو المؤسسة التي يرتادها.

 

وقدم الصندوق دعمًا لمشروع "عروض مسرحية بائعة الكبريت" لمسرح عناد في بيت لحم، ومثله مديره العام خالد المصو، والذي يهدف إلى رفع وعي الآلاف بخصوص حقوق الأطفال ذوي الإعاقة، وتعديل اتجاهات أفراد المجتمع، بالذات العاملين في المدارس من مدراء ومدرسين وأولياء أمور وطلاب.

 

وفي مجال المشاريع السينمائية دعم الصندوق مشروعًا فردية لإنتاج "فيلم تاريخ الصحافة الفلسطينية" لإيهاب الجريري، والذي يهدف إلى تأريخ الصحافة الفلسطينية، وتوثيق هذه التجربة الخاصة، والتي رافقت العديد من التقلبات السياسية، وتأثرت بها بشكل مباشر، منذ العهد العثماني، وحتى قيام السلطة الوطنية الفلسطينية، مرورًا بالانتداب البريطاني، ومن ثم احتلال معظم أراضي فلسطين في العام 1948، وبمرحلة الوصاية الأردنية في الضفة الغربية والمصرية في قطاع غزة، ولاحقًا احتلال الضفة وقطاع غزة والقدس في العام 1967.

 

كما دعم الصندوق الثقافي الفلسطيني مشروع "فلسطين متحركة" للينا خليل، ويهدف إلى تعريف المجتمع الفلسطيني، وخاصة الشباب، بمفهوم فن التحريك (الأنيميشن)، وفيلم التحريك كيفية صناعته، وتاريخه وانتشاره في فلسطين والعالم العربي والعالم، وتعرفيهم بالفنانين الفلسطينيين المختصين بهذا الفن، وخلق منصة مشتركة لفنانين التحريك الفلسطينيين المهتمين بصناعة الأفلام السينمائية وتوزيعها داخليًا وخارجيًا، وتعريفهم وتشبيكهم بأهم التظاهرات العالمية المتعلقة بهذا الفن.