أسماء مصطفى عن مؤتمر الشباب: بداية التعاون بين الشباب والدولة
أكّدت الإعلامية أسماء مصطفى أن انطلاق المؤتمر الوطنى الأول للشباب بمدينة شرم الشيخ، اليوم، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبمشاركة نحو 3 الاف شاب ومجموعة كبيرة من كبار المسئولين ورجال الدولة والصحفيين والاعلاميين والمشاهير؛ هو بداية حقيقية لحسن استغلال الطاقات والطموحات الموجودة لدى الشباب المصري.
أضافت "أسماء" خلال حلقة اليوم، الثلاثاء، من برنامج "نهار جديد" الذي تقدمه عبر فضائية النهار، أن هذا المؤتمر سيمثل حوراً مفتوحاُ لكل الشباب بمختلف فئاتهم وأعمارهم، لافتةً إلى أن انعقاده بمدينة شرم الشيخ هو ميزة تحسب له، لأنه يجب لفت الأنظار لمدى التطور الذي يحدث بهذه المدينة، حيث اقترحت عمل "أبليكشن" خاص بالسياحة في شرم الشيخ، بدلاً من الدعايا التي يقوم بها كل فندق بالمدينة منفرداً.
أوضحت مذيعة النهار أنه لا خلاف على أن المحليات بمصر في منتهى السوء، لكن لماذا لا يستعد الشباب ليشاركوا في انتخابات المجالس المحلية، قائلةً "انتخابات المجالس المحليه على الأبواب.. طب ما الشباب يستعدوا وينزلوا هما المحليات.. انزل انت واعدل المايلة زي ما بيقولوا"، مشيرةً إلى أن هناك حالة من انعدام الثقة بين الشباب والأجهزة الحكومية، لكن من المرتقب أن يكون مؤتمر اليوم بادرة لحسن التعاون بينهم.
في نفس الشأن، أكّد النائب البرلماني حمدي السيسي عضو لجنة الشباب بمجلس النواب، أنه لا يوجد رئيس مصري سعى لعقد مؤتمر للشباب يكون بكل هذا التنوع والاختلاف مثلما يفعل الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر الشباب اليوم بشرم الشيخ، لافتاً إلى أن المؤتمر يجمع الشباب بكافة أنواعه، وأن الهدف الأساسي لهذا المؤتمر هو "إننا نطلع بحاجة تفيد البلد والشباب" على حد قوله.
جدير بالذكر أنه انطلقت صباح اليوم، بمدينة شرم الشيخ، وبمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى؛ أولى فعاليات المؤتمر الوطنى الأول للشباب تحت شعار «ابدع.. انطلق» الذى يستمر على مدى ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 3 آلاف شاب من مختلف شرائح وقطاعات الشباب المصري.
يأتي ذلك فى ختام عام الشباب المصرى الذى أطلقه الرئيس فى التاسع من يناير الماضي، ليتوج نتائج الحوار الوطنى للشباب الذى استمر ثمانية أشهر، بحث خلالها الشباب المصرى مختلف القضايا والتحديات التى تواجه الوطن، ليطرحوا رؤيتهم فى مواجهتها خلال المؤتمر، الذى من المنتظر أن يشارك الرئيس السيسى فى معظم فعالياته.
