مهرجان الشارقة السينمائي يختار 25 فيلما قصيرا

الفجر الفني

مهرجان الشارقة السينمائي
مهرجان الشارقة السينمائي


كشف مهرجان الشارقة السينمائى الدولى للطفل الذى تنظمه مؤسسة (فن - الفن الإعلامى للأطفال والناشئة فى الشارقة) عن اختياره لنحو 25 فيلما قصيرا ضمن فئتى (من صنع طلبة فن) و(أفلام من صنع الطلبة)، حيث تتضمن الفئة الأولى 15 فيلما فيما تضم الثانية 10 أفلام، حيث ستعرض جميعها خلال فاعليات دورته الرابعة التى انطلقت فى 23 أكتوبر الجارى وتستمر حتى بعد غد الجمعة. 

وتعد أفلام فئة (من صنع طلبة فن) نتاجا لمجموعة كبيرة من ورش العمل والدورات التعليمية التى نفذتها مؤسسة فن خلال العام الجارى وشارك فيها عدد من طلبة المؤسسة، فى حين تقدم فئة (أفلام من صنع الطلبة) تجارب سينمائية جديدة تعكس رؤى طلبة الجامعات ونظرتهم إلى الفن السابع.

وقالت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمى مدير فن ومدير مهرجان الشارقة السينمائى الدولى للطفل “لقد أثبت طلبة مؤسسة فن وكذلك طلبة الجامعات مجددا قدرتهم على تقديم أعمال سينمائية تتمتع بمستوى جيد وتحمل بين مشاهدها قصصا جميلة مستوحاة من الواقع والبيئة المحيطة بهم”، مشيرة إلى أن المهرجان استطاع أن يثبت نفسه وأن يتحول إلى أكاديمية قادرة على تخريج صناع الأفلام الجدد بهدف رفد الساحة السينمائية المحلية والعربية بكفاءات متميزة.

وضمت أفلام (من صنع طلبة فن) 15 فيلما قصيرا تميزت بإظهار قدرات الطلبة المشاركين فى صنعها حيث تراوحت بين الصامتة والمتحركة بالإضافة إلى الأفلام الحية التى تسعى إلى تقديم رسائل توعية جميلة إلى جمهور المهرجان.

ومن بين هذه الأعمال فيلم (مرض السكرى) وهو من إخراج مجموعة من طلبة فن الذين تخرجوا من ورشة عمل الرسوم المتحركة ثنائية الأبعاد، حيث يهدف إلى رفع مستوى الوعى بهذا المرض وتوضيح أسبابه وأعراضه وكيفية الوقاية منه فى حين يقدم فيلم (المهرجان) قصة ثلاثة من صناع الأفلام خلال مشاركتهم بفيلم فى أحد المهرجانات السينمائية يتنافسون على إحدى جوائزه. 

أما الأفلام المشاركة فى فئة (من صنع الطلبة) فهى تكشف عن تجارب سينمائية جديدة تحمل لمسات طلبة الجامعات حيث تضم هذه الفئة 10 أعمال تشترك جميعها بامتلاكها لغة سينمائية فتية تعكس طبيعة تفكير ورؤى طلبة الجامعات للواقع والبيئة التى يعيشون فيها حيث يتيح مهرجان الشارقة السينمائى الدولى للطفل أمامهم فرصة التعبير عن أنفسهم وأفكارهم عبر السينما. 

ومن بين هذه الأفلام يأتى (طريق) للمخرج جوستين موجا وهو فيلم صامت يروى محاولات فتاة تائهة اللحاق بالقطار الذى سيخلصها من غرابة المكان الذى تعيش فيه وفى المقابل حاولت المخرجة ميثاء الرميثى رصد تاريخ البرقع وأهميته فى حياة المرأة الإماراتية عبر فيلمها (البرقع) الذى يبحر بالمشاهد وعلى مدار 11 دقيقة فى عالم العادات والتقاليد الإماراتية. 

ويعرض المهرجان - الذى يعد أحد المبادرات التى أطلقتها (فن) - فى نسخته الرابعة نحو 121 فيلما من مختلف دول العالم، ويسعى إلى دعم المواهب السينمائية الشابة وفتح المجال أمامها للإبداع.