هكذا كرمت أمريكا النبي محمد (ص)
بعد دعوة الرئيس دونالد ترامب إلى طرد المسلمين من بلاده أثناء حملته الانتخابية، إلا أن الوضع داخل مقر المحكمة الدستورية بأمريكا يختلف عن كافة تلك الظروف.
وكرمت في عام 1935 المحكمة الدستورية الأمريكية، برئاسة "تشارلز إيفانز هيوز"، الرسول داخل مقرها، وذلك من خلال لوح ديكوري بالحفر التطريزي أبدعه الفنان الأمريكي ذو الأصل الألماني "أدولف ألكسندر واينمان".
وذكر موقع "العربية نت" تفاصيل الجدارية، بأنها تحتوى تصويرات لأشخاص متجاورين، وتم تثبيتها على يمين غرفة القضاة في الجدار الشمالي لمقر المحكمة العليا، وتعمّد واينمان أن يحمل الرسول الأكرم نسخة بيساره من المصحف المحتوي على وحي السماء، وبيمينه يمتشق السيف كرمز لقوة العدالة والشرائع.
وتحت الأشكال التي أبدعها "واينمان" كتب مسؤولو المحكمة الدستورية اعترافهم بأن، النبي محمد واحد من أعظم المشرّعين في العالم، وأن القرآن يوفر المصدر الأساسي للشريعة، والنبي محمد قام بشرح وتعليم وتعزيز أحكام القرآن".
والنبي هو الوحيد من بين 9 احتوت الجدارية على أسمائهم، بينما تم كتابة اسمي موسى وسليمان، عليهما السلام، على جدارية أخرى جنوبي المحكمة.
ولعلم "وايمان" برفض المسلمين وضع تجسيد للنبي، أكد على الآتي: "لا يظهر أي تشابه بشخصية (النبي) محمد، وذلك أسفل التطريز الجداري، وأن الصورة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي هي مجرد "بوستر تكبيري" لقسم من التكريم فقط.