في الذكرى الأربعين لرحيله.. تعرف على سبب اعتزال محمود عبد العزيز للسينما قبل رحيله!

الفجر الفني

بوابة الفجر


تمر اليوم الذكرى الأربعين على رحيل ساحر السينما المصرية الفنان محمود عبدالعزيز، ورغم ما تركه من أعمال عظيمة وأدوار راسخة في أذهان عشاقه، وما شاهدناه على الشاشة الصغيرة ليس كل ما نعرفه عن أعمال الساحر، وكعادة أي نجم بعد الرحيل، تروى عنه عشرات وربما مئات القصص التي لم نعرفها ولا نراها أو نسمعها من قبل.

 

أحد هذه الأسرار كان بخصوص ابتعاده عن السينما بعد فيلمه الأخير "إبراهيم الأبيض"، فالأمر لم يكن محض صدفة أو لعدم وجود عروض تليق بحجم الراحل محمود عبدالعزيز، إنما كان قرارا اختياريًا منه، حسب ما أعلنه صديقه الفنان سمير صبري، الذي كشف سره بعد رحيله مباشرة، قائلًا على لسان "الساحر": أنا قررت أعتزل السينما.

 

هذا ما أكده الفنان سمير صبري، في احتفاليه تأبينه بدار الأوبرا المصرية بالمسرح المكشوف ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، والتى دعى لها طارق الشناوي، وأشرف ذكي، كاشفًا أن الراحل اعتزل السينما بعد الفيلم بسبب المخرج الشاب مروان حامد، وأنه اتخذ القرار في العرض الخاص للفيلم الذي حضره أبطاله وصناع العمل.

 

وقال "صبري": رأيت عبدالعزيز، يغادر منتصف الفيلم مسرعًا وغاضبًا، فخرجت خلفه لأرى ما الذي حدث، وفور أن لحقت به وبدأنا المشي سويًا خارج القاعة، لاحظت وجه الساحر الغاضب، فسألته: ماذا حدث؟ فقال: المخرج مروان حامد حذف نصف مشاهدي من الفيلم، عيب اللي بيحصل ده، أنا مش صغير عشان يعمل كده، أنا هبطل تمثيل ومش هشتغل سينما تاني.

 

واستكمل "صبري"، روايته عن الواقعة، مشيرًا إلى أنه حاول إقناع محمود عبدالعزيز، بأن ما فعله مروان حامد، هي رؤية المخرج في الفيلم، ولم يكن يقصد أن يقلل من شأن "الساحر"، أو يقوم بحذف مشاهده لحساب أحمد السقا، مضيفًا: «قولت له: هسيبك تفكر بهدوء علشان متاخدش موقف متسرع زي ما عملت بعد مسلسل رأفت الهجان، لما قلت إنك هاتعتزل الدراما، ورجعت تاني بمسلسل محمود المصري، بس للأسف فضل غضبان جدًا من مروان حامد.