لطفي لبيب: مصر أفضل من سوريا والعراق.. وسنقضي على الإرهاب في هذه الحالة!

قال الفنان لطفي لبيب، إنه يقضي ليلة العيد مع أحفاده وأولاده وإنهم يصومون 40 يوما، موضحا أن "الفتة" طقس مصري وفي أي مكان به عيد يكون به "فتة" وأنه يفطر الجبن الذي كان محروما منه في الصيام.

وأضاف "لبيب" فى حواره ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" الذي تقدمه الإعلامية مفيدة شيحة ومنى عبد الغني وسهير جودة على شاشة سي بي سي، أنه بعد الإفطار يأتي أولاده وأحفاده لمعايدته وسط زيارات عائلية عديدة وأن هناك عيدية رمزية يقدمها لأحفاده، مشيرا إلى أنه كان جندي وخدم في الجيش 6 سنوات ونصف وأنه يعتبر لا يوجد أفلام عن حرب أكتوبر نهائيا.

وتابع: "ألفت كتابا يحمل عنوان الكتيبة 26 وتحدثت فيه عن تجربتي الشخصية خلال الحرب ويبدأ بالقطار الذي يضم الجنود الذاهبين إلى الحرب إلى النهاية وكل المجندين كانوا يتمنون ممارسة حياتهم بعد الجيش ووجودي في الجيش أعطى لي شحنة ولي زميل اسمه سيد عبد الرزاق وأخذ دفعة شاش ومات وقبل وفاته على جبهة الحرب قال (حد ياخد مكاني يا جماعة) وأنا حصلت على تدريبات وعبرت وكان معي قائد أزعم انه مجنون وحاصل على نجمة سيناء اسمه النقيب سيد البرعي وهو طلب من المدفعية أن يضربوا التبة التي نحتلها ومع أول ضربة اقتحمنا".

وصرح بأن "حتى 1973 كل زملائي بعد عشرة طويلة فوجئوا أني مسيحي ولم يكن أحد يهتم بذلك ويجب أن نفهم أن الإرهاب يتربص بنا وحادث الكنيسة البطرسية ما هو إلا حادث إرهابي ونحن طائفيا تجاوزنا هذا من بعد 30 يونيو ويجب أن ننظر حولنا ونرى سوريا والعراق ولا نعرض مصر للخطر ويجب أن نكون جميعا يد واحدة".

وحول الفن تحدث وقال: "أحب أن أكون خط الوسط في الفن وأن أشبع وأمثل أدوار متنوعة ومتميزة ولو كنت رأس حربة سألعب مباراة واحدة وأمثل دور واحد فقط وهذا لا أحبه ودائما خط الوسط ينقسم إلى عدة أقسام فهناك من هو كوميدي وأخر أب وأنا أتي في المضحكاتي والممثل وهذا يجعل لدي بصمة واضحة".

وكشف عن أن: "المجتمع سيتقبل الاختلاف مع الوقت والتليفزيون اللبناني به استعراض أكبر وأقوى على عكس المصري وأتمنى أن أعرض عمل عن ليليان تراشر وكتبت 20 حلقة منها".