سمير فريد يكتب: "اشتباك" أحسن أفلام 2016
اعتاد كل ناقد مع نهاية كل عام أن يختار أحسن عشرة أفلام عرضت فى العام الذى مضى، ومن بين 45 فيلماً مصرياً عرضت لأول مرة فى مصر عام 2016، فإن أحسن عشرة أفلام من وجهة نظرى، وبالترتيب هى:
1- اشتباك إخراج محمد دياب
2- الماء والخضرة والوجه الحسن إخراج يسرى نصرالله
3- نوارة إخراج هالة خليل
4- زى عود الكبريت إخراج حسين الإمام
5- يوم للستات إخراج كاملة أبوذكرى
6- جاى الزمان إخراج دينا حمزة
7- هيبتا.. المحاضرة الأخيرة إخراج هادى الباجورى
8- من 30 سنة إخراج عمرو عرفة
9- لف ودوران إخراج خالد مرعى
10- البر التانى إخراج على إدريس
وقد عبر الحدود من هذه الأفلام إلى أوروبا «اشتباك»، الذى عرض فى الدورة 69 من مهرجان كان (انظر رسالة مهرجان كان فى «المصرى اليوم» عدد 14 مايو 2006)، و«الماء والخضرة والوجه الحسن» الذى عرض فى الدورة 69 من مهرجان لوكارنو، و«يوم للستات» الذى عرض فى الدورة الـ50 من مهرجان لندن، كما عرض فى الدورة 38 لمهرجان القاهرة وفاز بجائزة أحسن ممثلة (ناهد السباعى)، وعبر الحدود إلى العالم العربى «نوارة» الذى فاز بجائزة أحسن فيلم وأحسن ممثلة (منة شلبي) فى مهرجان وهران بالجزائر، وكان قد فاز بجائزة أحسن ممثلة (منة شلبي) فى مهرجان دبى بالإمارات عام 2015.
وقد اختارت نقابة المهن السينمائية «اشتباك» لتمثيل السينما المصرية فى مسابقة أوسكار أحسن فيلم أجنبى، التى اشترك فيها 85 فيلماً من 85 دولة. وفى هذه المسابقة اشترك أكبر عدد من الأفلام العربية منذ أن بدأت عام 1956، وعددها 9 أفلام، وهى إلى جانب «اشتباك» الأفلام التالية:
- «بركة يقابل بركة» إخراج محمود صباغ، الذى عرض لأول مرة فى مهرجان برلين (انظر رسالة مهرجان برلين فى «المصرى اليوم» عدد 21 فبراير 2016).
- «فيلم كتير كبير» إخراج ميرجان بوشعيا (لبنان).
- «مسافة ميل بحذائى» إخراج سعيد خلاف (المغرب).
- «3000 ليلة» إخراج مى مصرى (الأردن).
- «يا طير الطاير» إخراج هانى أبوأسعد (فلسطين).
- «أنا نجوم بنت العاشرة ومطلقة» إخراج خديجة السلامى (اليمن).
- «الكلاسيكو» إخراج حالكوت مصطفى (العراق).
- «البئر» إخراج لطفى بوشوشى (الجزائر).
ومن اللافت أن ستة من الأفلام التسعة هى الأفلام الروائية الطويلة الأولى. ورغم عدم وجود أى فيلم من الأفلام التسعة فى القائمة القصيرة للأفلام المرشحة (تعلن الترشيحات النهائية 24 يناير، والجوائز 26 فبراير فى الدورة 89 لمسابقة الأوسكار)، إلا أن هذه الأفلام تعبر عن تطور السينما العربية ووجودها المتزايد على خريطة السينما فى العالم.