هيئة تحرير جديدة لـ "بيت السرد" عن اتحاد كتاب الإمارات
قرر مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات تشكيل هيئة تحرير جديدة لمجلة بيت السرد التي يصدرها فصلياً، والمهتمة بشؤون الكتابة السردية إبداعاً ونقداً.
تتكون الهيئة الجديدة من القاص الإماراتي
محسن سليمان رئيساً للتحرير، وعبد الفتاح صبري مديراً للتحرير، وإسلام أبو شكير، ود.
صالح هويدي، وصالحة عبيد، ولولوة المنصوري أعضاء.
وبخصوص التشكيلة الجديدة قال سعادة حبيب
الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب
وأدباء الإمارات، إن الاتحاد يعد التجديد في الهياكل التي تدير العمل الثقافي أمراً
ضرورياً، باعتبار أن الثقافة تقوم في جوهرها على مبدأ المداولة وتبادل المواقع بقصد
إثراء العمل وإغنائه، دون أن يعني ذلك قطيعة مع ما تم إنجازه، بل إعادة إحياء له.
وشكر الصايغ الأديبة مريم جمعة فرج رئيس
التحرير السابق للمجلة، والفريق الذي عمل معها في الفترة الماضية، وقال: لدينا ثقة
بأن الفريق الجديد سيترك بصمات في مسيرة المجلة، بحيث تكون قادرة على مواكبة حركة السرد
المتنامية محلياً وعربياً وعالمياً، كما أننا نتطلع إلى أن تكون مجلة من مستوى رصين
يحظى بثقة القراء والكتاب معاً، وذلك بما يليق بمكانة اتحاد كتاب وأدباء الإكارات الذي
تصدر عنه وتمثله.
من جهته قال محسن سليمان رئيس تحرير
"بيت السرد" أن المجلة حققت عبر سنواتها الماضية حضوراً واسعاً، وأصبحت واحدة
من المجلات المهمة محلياً وعربياً، لكنها عانت من بعض المشكلات التي لا بد من حلها،
وأهمها مشكلتان: التوزيع، والانتظام في الصدور، وهما ما سيعمل مع أعضاء هيئة التحرير
وبالتنسيق مع مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات على إيجاد حلول لهما.
وتحدث سليمان عن هوية المجلة قائلاً إنها
معنية بالسرد وفنونه ونقده، ولكن في إطار مرن واسع يشمل التخوم والمساحات الحرة، آخذين
بعين الاعتبار حقيقة أن الحواجز التي تفصل بين الفنون أصبحت أكثر شفافية، بحيث لم يعد
ثمة فن منعزل عما سواه، فهناك تفاعل وتلاقح واتصال مباشر أو غير مباشر. لذلك ستكون
لنا مقاربات لمناطق الاتصال هذه.
وذكر كذلك أن المجلة ستصدر مع كتاب مصاحب،
مع التركيز خصوصاً على الكتاب الشباب، وذلك في نوع من الرعاية، أو التشجيع، ومن منطلق
مسؤوليات الاتحاد في هذا المجال.
وختم سليمان حديثه بدعوة جميع المهتمين
بالسرد من الأدباء والنقاد والباحثين إلى الكتابة في المجلة، لا سيما الكتاب الإماراتيين
الذين قدموا في السنوات الأخيرة منجزاً لافتاً نريد أن نسلط الضوء عليه بما يؤكد جدارته
وقيمته.