حقيقية الحكم على سعد لمجرد 10 سنوات بفرنسا
نشرت أمس مواقع إخبارية مغربية أخبار تفيد بحبس المطرب المغربي سعد لمجرد 10 سنوات في قضية اتهامه باغتصاب الفتاة الفرنسية لورا بريول، بعد أن قدم محامي الفتاة الفرنسية اثباتات للمحكمة تؤكد تعرض موكلته للاغتصاب.
في الوقت الذي ذكرت فيه تلك المواقع أن تقرير الطب الشرعي الفرنسي أكد على تعرض لورا بريول للاغتصاب، في ظل استنكار محامي الفتاة الفرنسية الاخبار التي ترددت حول العثور على أموال بحوزة موكلته ليلة الحادث، مشيرًا إلى أنها لم تتعرض للتفتيش من قبل الشرطة الفرنسية لأنهم قد عاملوها على أنها مجني عليها وليست متهمة.
وفي الوقت ذاته، أكدت مواقع مغربية أخرى صباح اليوم عدم صحة تلك الأخبار، وذلك بحسب تصريحات مقربين للمطرب المغربي، مشيرين إلى أن أكبر دليل على ذلك هو عدم انعقاد أي جلسة للمحاكمة تجمع بين المدعية وسعد لمجرد.
وأكدت تلك المصادر أن والدا "لمجرد" لا يزالان في العاصمة الفرنسية باريس بجواره لمتابعة تطورات القضية، موضحين أن المحكمة لم تحدد تاريخا لعقد جلسة المحاكمة.
وكان قصر العدل بباريس، قد رفض طلب الدفاع بإطلاق سراح المطرب المغربي سعد لمجرد مؤقتا بعد اتهامه باغتصاب فتاة فرنسية، وذلك في الجلسة الأخيرة التي عُقدت له يوم الجمعة 30 ديسمبر الماضي.
وتعود قضية "سعد لمجرد" إلى 26 من أكتوبر الماضي، إذا تم حبسه بسجن فلوري بباريس، بعد أن اتهمته فتاة فرنسية تدعى لورا بريول باغتصابها في محل إقامته بفندق الماريوت بشارع "شانزليزيه" بباريس، قبيل أيام من موعد حفلته بباريس، ولم يتم الحكم بالقضية إلى الآن.