"حصل زي النهاردة.. وفاة بديع خيري"
يحل اليوم الموافق 1 فبراير ذكرى وفاة المخرج والمؤلف بديع خيرى، الذى إخرج الكثير من المسرحيات التى علقت فى اذهان الجمهور مثل امًا فى ورطة، كما الف الكثير من الافلام مثل " انتصار الشباب"، وغيرهما.
"الفجر الفني"، يحتفى به ويرصد أهم اللقطات التى مرت فى حياته.
ولد 17 أغسطس 1893 في حى المغربلين أحد أشهر الأحياء الشعبية بالقاهرة، ودخل الكتاب وحفظ القرأن وكتب الزجل في سن مبكر من عمره ثم أنهى دراسته وعين مدرسا.
بدأ بكتابة المونولوج ثم كتابة المسرحيات فكانت أول مسرحياته هي "أما حتة ورطة" ثم تعرف على نجيب الريحاني عام 1918 وكان أول اشتراك لهما رواية "علي كيفك".
كتب بديع خيرى أيضا أوبريتات منها أوبريت "العشرة الطيبة".
وسافر بديع خيرى ونجيب الريحاني إلى الشام واكتشفا بديعة مصابني.
كان صديقا مقربا لنجيب الريحاني وكان نجيب يعتقد ان بديع خيري مسيحيا حتي نوفيت والده بديع وذهب نجيب للعزاء فوجد العزاء والقران الكريم يتلي في سرادق العزاء فسال نجيب بديع هل انت مسلم ؟ فرد عليه بديع نعم مسلم فقال نجيب كنت اظنك مسيحيا لماذا لم تخبرني من قبل فرد بديع لم تسالني من قبل.
ومن الأعمال السينمائية التي قام بديع خيرى بكتابة الحوار بها نذكر على سبيل المثال كل من:العزيمة الباشمقاول، انتصار الشباب، جمال ودلال، ما أقدرش، ورد الغرام، لهاليبو، أحمر شفايف والعديد من الأعمال الأخرى.
وهو أيضا والد الفنان عادل خيري، وجد الفنانة عطية عادل خيري مخرجة الرسوم المتحركة.
توفى 17 أغسطس 1893.