حبيب الصايغ: اهتمام سلطان بالشعر الشعبي يعكس عمق فهمه للثقافة

رحب حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، بإعلان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات تأسيس رابطة للشعر الشعبي تتبنى طباعة دواوين الشعر الشعبي، وتنظيم الأمسيات والملتقيات الشعرية في الشارقة وأقطار الوطن العربي.

ووصف الصايغ الخطوة في بيان صدر اليوم بأنها إضافة مهمة إلى رصيد الشعر العربي من خلال الاحتفاء بأحد روافده الغنية وهو رافد الشعر الشعبي، مؤكداً أن الشعر الشعبي جزء أصيل من تراث الأمة، وهو المدونة الإبداعية الحية التي تؤرخ للوجدان والروح والحلم.

وقال الصايغ: إن الإبداع مساحة مفتوحة يلتقي عندها كل ما يتصف بالجمال والنبل والقدرة على التأثير الإيجابي في الحياة، والشعر الشعبي يجسد هذه القيم بكل تأكيد، لذلك كان لا بد من الاحتفاء به، والعمل على تهيئة المناخات الكفيلة بنموه، جنباً إلى جنب مع أشكال الإبداع الأخرى بما فيها الشعر الفصيح، ليكتمل المشهد، وتتضافر الطاقات.

ورفع الصايغ أسمى آيات التقدير والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات على كرم متابعته ورعايته لكل ما من شأنه الدفع بعنصر الثقافة إلى الأمام في بلد يعد الثقافة أداةً أساسية من أدوات التطوير والتنمية.

وقال: إن اهتمام سموه بالشعر الشعبي يعكس عمق فهمه للثقافة، لاسيما من جهة ارتباطها بالإنسان. والشعر الشعبي هو اللون الإبداعي الأبرز في هذا المجال، وقد راكم على مر التاريخ إرثاً لا يصح إهماله، بل لا بد من إحاطته بمختلف أنواع الرعاية والدعم.

وأكد الصايغ أن تأسيس رابطة للشعر الشعبي يعكس اهتمام سموه بجماليات هذا الفن وقيمه، فضلاً عن دوره في التأريخ الإبداعي للأمم عبر شعرائها الملتصقين بهمومها وأحلامها.

وهنأ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الشعراء الشعبيين في الإمارات والوطن العربي، مشيراً إلى أن الرابطة مكسب كبير لهم، كما عبر عن خالص أمنياته للرابطة الوليدة بالنجاح في تحقيق الآمال المعقودة عليها، مؤكداً دعم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات لها، باعتبارها مؤسسة شقيقة يجمعه وإياها هدف نبيل واحد هو خدمة الإبداع والعمل على الارتقاء به.