البيت الثقافي الفيلي يحتفي بالقاص والناقد يوسف عبود

الفجر الفني

جانب من الندوة
جانب من الندوة


استضاف البيت الثقافي الفيلي، القاص والناقد يوسف عبود، وبحضور عدد من المثقفين منهم القاصة صبيحة شبر والمصور الصحفي ناصر وعدد من المهتمين بالشأن الثقافي.

 

بدأت الجلسة التي أدار محاورها، إبراهيم حسب الله، بتقديم نبذة مختصرة من السيرة الذاتية للقاص يوسف عبود، ثم دعي القاص إلى المنصة للحديث عن تجربته الأدبية في مجال القصة والنقد قائلاً: بدأت الكتابة مطلع الثمانينات من القرن الماضي، موضحاً إن القصة هي جنس من الأجناس الأدبية المهمة، وتكمن أهميتها بأنها تعبر عن الهموم الداخلية للأديب ويحولها إلى سرد قصصي. منبهاً إلى كون القصة تحمل الحدث ولا تختلف عن الحكاية الشعبية، ومضيفاً انه اختار القصة الواقعية التي تعبر عن هموم الناس مشيراً انه في عام 1986 صدر له أول مجموعة قصصية بأسم "الحب الكبير" وفي عام 2014 صدرت له مجموعة أخرى باسم "حصار الأيام وتل السلاح".

 

وفي الختام منحت مديرة البيت الثقافي فخرية جاسم محمد، شهادة تقديرية وهدية رمزية للقاص والناقد يوسف عبود متمنية له المزيد من التألق والنجاح في مجال عملها.