ماذا فعل زكي رستم بعد فقدانه حاسة السمع؟
في عام 1966 وفي آخر أفلامه "أجازة صيف" فقد الفنان زكي رستم، حاسة السمع تمامًا، وبالتالي كان ينسى جملا مؤثرة في الحوار أو يقوم برفع صوته بطريقة مسرحية لا تتماشى مع طبيعة الدور.
وعندما كان المخرج يوجهه أو يعطيه أي ملاحظة كان لا يسمعها إطلاقا، الأمر الذي زاد من خطورة تواجده في الاستوديو، وهو ما أحزنه كثيرًا وأصيب بالحزن والاكتئاب حتى أنه في إحدى المرات ظل يبكي في الاستديو من هذا الموقف، وقرر بعد الانتهاء من تصوير الفيلم هجر الفن وأضواء السينما تمامًا، وظل يعاني من الوحدة إلا من صحبة صديقه الكلب "الوولف" الذي كان يملكه.