خاص لـ"الفجر الفني" نقاد يتوقعون نتائج حفل الأوسكار الـ89 قبل إعلان الجوائز بساعات (صور)
ينطلق خلال ساعات من الآن حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ89 لعام 2017، وذلك على مسرح دولبي بمدينة لوس أنجلوس في حضور كبير لألمع نجوم ونجمات السينما حول العالم.
ومن أبرز ما تشهده ترشيحات الأوسكار لهذا العام سطوة فيلم
la la land على معظم الترشيحات، بحصوله على 14 ترشيح أبرزهم
أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل ممثلة وأفضل ممثل.
هذا إلى جانب عودة الترشيحات للممثلين ذوي البشرة السمراء
بقوة، حيث شهدت قائمة الترشحيات لهذا العام وجود سبع أسماء من نجوم هوليوود من أصحاب
البشرة السمراء.
وفيما يخص توقعات النقاد المصريين الكبار في مجال السينما
العالمية لحفل الأوسكار لهذا العام، يرصد "الفجر الفني"، آراء عدد من
النقاد قبل انطلاق الحفل بساعات.
في البداية أكدت الناقدة الكبيرة ماجدة خير الله، أن جوائز
الأوسكار كعادتها لا يمكن توقعها، غير أن سطوة فيلم la la land على
معظم الترشيحات يجعله الأقرب لحصد جوائز الأوسكارفي فئة أفضل فيلم وأفضل إخراج وأفضل
موسيقى تصويرية وأفضل أغنية أصلية وأفضل ممثلة في دور رئيسي.
وفيما يخص جائزة أفضل ممثل في دور رئيسي، قالت "خيرالله"،
إن التنافس أصبح شديد على هذه الجائزة بين الثلاثي دنزل واشنطون وكيسي أفليك ورايان
جوسلينج ولا يمكن توقع من منهم سينال هذه الجائزة.
وعن جائزة أفضل فيلم قالت: إن أزمة الممثلين من أصحاب البشرة
السمراء قد تُلقي بظلالها على هذه الجائزة، وأن لجنة حكام الأوسكار قد تتجه لمنح جائزة
أفضل فيلم لـ Moonlight، غير أنها اعتبرت ذلك في حالة حدوثه
سيكون إبتزاز عاطفي مضاد لصالح أًصحاب البشرة السمراء، ورغم ذلك أكدت أنها لا تتوقع
أن يكون تفكير لجنة حكام الأوسكار بهذه الطريقة.
وأضافت في تصريحاتها أنها ترى أن فيلم silence للمخرج الكبير مارتن سكورسيزي، كان يستحق الترشح
في جوائز مثل أفضل فيلم وأفضل إخراج، مضيفًة أن silence كان
أقوي فنيا من أفلام أخرى مرشحة مثل lion و hidden figures.
وعن الافلام المرشحة كأفضل فيلم بلغة أجنبية قالت إن الاقرب
للفوز هو فيلم The Salesman من ايران ، وهو من انتاج اليكساندر ماليت جاي ومن
تأليف واخراج اصغار فرهادي.
من جانبه أكد الناقد الكبير طارق الشناوي، أن التوقعات تصب
في مصلحة فيلم la la land، حيث توقع له نيل 11 جائزة من اصل
14 ترشيح، مضيفًا وقال أنه يتوقع سيطرة الممثلين من أصحاب البشرة السمراء على تكريمات
هذا العام لتدارك أزمة "الأوسكار الأبيض"، التي وقعت فيها لجنة تحكيم الأوسكار
في العام الماضي.
وأضاف "الشناوي"، إن التصريحات السياسية سيكون
لها حضور كبير خلال التكريمات على الرغم من اقتضاب وقت خطبة التكريم التي سيلقيها كل
فنان أُثناء تسلمه للجائزة لـ45 ثانية لتقييد
مساحة حديث المكرمين.
وعن توقعات الناقدة علا الشافعي، قالت: إن la la land صاحب الحظوظ الكبرى في الفوز خلال هذه الدورة، واستندت
في حديثها عن فوز la la land الكبير في الجولدن جلوب، الذي يمكن أن نتوقع منه
انتصارًا كبيرًا في حفل الأوسكار الليلة.
وتناولت "الشافعي"، في حديثها مسألة
"الإنصاف" فقالت عن جائزة أفضل ممثلة، أتتمنى أن تتحلى لجنة تحكيم الأوسكار
بالانصاف وتمنح هذه الجائزة للممثلة إزابيل هوبرت المرشحة لجائزة أفضل ممثلة في دور
رئيسي عن دورها في الفيلم الفرنسي Elle.
حيث أكدت أن "إيزابيل"، تستحق هذه الجائزة أكثر
من منافسيها، على الرغم من أداء ايما ستون، المتميز في فيلم la la land،
فإن دور إيزابيل في ELLE به جرأة كبيرة وان نيكول كيدمان، كانت قد اعتذرت
عن هذا الدور حين عرض عليها.