انطلاق الملتقى الإماراتي لحقوق النسخ بمشاركة نخبة من المتخصصين

الفجر الفني

أرشيفية
أرشيفية


تنطلق اليوم الأثنين، في جزيرة العلم بالشارقة، فعاليات "الملتقى الإماراتي لحقوق النسخ 2017"، الذي تنظمه جمعية الناشرين الإماراتيين بالتعاون مع جمعية الإمارات للملكية الفكرية، واتحاد كتاب أدباء الإمارات، وبمشاركة نخبة من المتخصصين من مركز تراخيص حقوق النشر في الولايات المتحدة، والاتحاد الدولي لمنظمات حقوق النسخ.

 

ويناقش الملتقى الذي تتواصل فعالياته حتى مساء غد الثلاثاء 28 فبراير الجاري، محاور عدة، تسعى إلى إبراز دور منظمات الإدارة الجماعية للنشر، وبالأخص منظمات حقوق النسخ في مجال تعزيز وحماية الإبداع، وتدعيم دور المؤسسات الثقافية والتعلمية في نشر الوعي بأهمية حقوق الملكية الفكرية، ومعايير صناعة النشر.

 

وتتوزع جلسات الملتقى على ثلاثة عناوين، هي: "الإدارة الجماعية في القطاع الإبداعي"، و"منظمات حقوق النسخ وعملية التراخيص"، و"دور المؤسسات الثقافية والتعليمية في حماية أصحاب الحقوق".

 

ويشارك في الملتقى نخبة من المتخصصين في قضايا النشر، ومنظمات الحقوق الدولية للنسخ، وعدد من الكتّاب والناشرين والمتخصصين، حيث تلقي الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسس والرئيس الفخري لجمعية الناشرين الإماراتيين، الكلمة الافتتاحية للملتقى، لتنطلق بعدها أولى جلساته تحت عنوان "الإدارة الجماعية في القطاع الإبداعي" يقدم فيها مايكل هيلي المدير التنفيذي للعلاقات الدولية في مركز تراخيص حقوق النشر، عرضا لأبرز مهام الإدارة الجماعية، وتأثيرها على ضبط منظومة العمل الإبداعي.

 

وتستهل فعاليات الجلسة الثانية التي تحمل عنوان "منظمات حقوق النسخ وعملية التراخيص"، تاريا كوسكينين اولسون المستشار الدولي في قضايا الملكية الفكرية، بعرض تقديمي تكشف فيه محاور الجلسة وأبرز نقاطها، لينضم إليها ناصر علي الخصاونة، الشريك الإداري في شركة إيفرشيدز، في جلسة نقاشية يديرها عبدالرحمن العبيدلي، عضو مجلس إدارة جمعية الإمارات للملكية الفكرية.

 

وتبدأ فعاليات الجلسة الثالثة التي تناقش موضوع "دور المؤسسات الثقافية و التعليمية في حماية أصحاب الحقوق" كارولاين مورجان، الرئيس التنفيذي والمدير العام للاتحاد الدولي لمنظمات حقوق النسخ، بعرض تقديمي يكشف أثر المؤسسات الثقافية والتعليمية على دعم توجه حركة النشر وتعزيز قوانينها، وضوابط عملها، لينضم إليها بعد ذلك حبيب الصايغ رئيس اتحاد الكتاب الاماراتيين، أمين عام اتحاد الكتاب والأدباء العرب، في جلسة نقاشية حول الموضوع ذاته، تديرها الدكتورة مريم الشناصي رئيس جمعية الناشرين الإماراتيين.

 

يشار إلى أن الملتقى الإماراتي لحقوق النسخ يشكل نقطة الانطلاق لإنشاء مركز لإدارة حقوق النسخ في دولة الإمارات العربية المتحدة تعزيزا لبيئة النشر والإبداع فيها، وحماية لحقوق الملكية الفكرية ولحقوق المؤلفين والناشرين، حيث سينعكس إيجابا على صناعة النشر، ويستقطب المبدعين ليتخذوا من دولة الإمارات منطلقا لابتكاراتهم وإبداعاتهم، في مختلف المجالات الفكرية، والأدبية، والثقافية، وذلك انسجاما مع رؤية الإمارات 2021 الهادفة إلى أن تكون الدولة ضمن أفضل دول العالم بحلول اليوبيل الذهبي لقيام الاتحاد.