بطل "علي معزة وإبراهيم": مهرجان "دبي" أضاف للفيلم.. وأتوقع نجاحه تجاريا (حوار)
أثبت الفنان علي صبحي، قدراته التمثيلية في أول فيلم روائي طويل يقوم ببطولته، بعنوان "علي معزة وإبراهيم" للمخرج شريف البنداري، خاصة بعد اختيار الفيلم للمشاركة في مهرجان دبي السينمائي الدولي، في دورته الـ13، وحصول علي صبحي على جائزة أفضل ممثل من المهرجان، وينتظر "صبحي" حاليا ردود فعل الجمهور حول عرض الفيلم تجاريا في مصر.
وعن تجربة فيلم "علي معزة وإبراهيم"، وحصوله على جائزة أفضل ممثل من مهرجان دبي، حاور "الفجر الفني" الفنان علي صبحي، وإلى نص الحوار.
حدثني عن أسباب مشاركتك في بطولة فيلم "علي معزة وإبراهيم"؟
وافقت على المشاركة في الفيلم بسبب تحمسي الشديد لدور "علي معزة" الذي جسدته خلال الأحداث، وأحببت الشخصية بشكل كبير، ولَم أَجِد صعوبة في التعامل مع "المعزة ندى" خلال التصوير، حيث أن علاقتي بالحيوانات جيدة وأجيد التعامل معهم.
وهل واجهت صعوبات أثناء التصوير بشكل عام؟
كانت هناك بعض الصعوبات التي واجهتها خلال التصوير بصفة عامة، ولكن هذا متوقع في مهنة التمثيل، أما عن "ندى" فأنا حرصت على اصطحابها إلى منزلي قبل فترة من بدء تصوير الفيلم، وتعاملت معها بشكل ودود حتى لا تخاف مني أثناء التصوير، وهذا ما تحقق وظهر خلال أحداث الفيلم.
وهل وجدت فكرة الفيلم غريبة؟
فكرة الفيلم تهدف إلى ضرورة تقبل الآخر والغريب في المجتمع، وعدم الحكم على الأشياء بالشكل الظاهري لها، ولكن بطريقة كوميدية محببة للجمهور، وهذا ما دفعني لأجسد شخصية "علي معزة" الذي تربطه علاقة حب بـ"معزة"، ويراه الناس أمر غير طبيعي وبالتالي يتعرض للهجوم خلال الأحداث.
ولماذا تغيرت "المعزة ندى" في بعض مشاهد الفيلم؟
اضطررنا إلى تبديل "المعزة" التي شاركت في تصوير مشاهد الفيلم، بمعزة إخرى شبيهة لها، بسبب حمل الأولى وتغير شكلها بسبب ذلك، ولكن الشخص المسئول عن هذا النوع من الماعز، أعطى لنا بديلة شبيهة لها في كل شئ، وهذا أدى إلى عدم ملاحظة الفرق بينهما خلال أحداث الفيلم، وكانت المعزة الثانية تمتلك نفس زكاء واستجابة الأولى أثناء التصوير.
وكيف كان شعورك بجائزة أفضل ممثل من مهرجان دبي؟
سعيد للغاية بهذا الأمر، أولا بمشاركة الفيلم في مهرجان مهم مثل مهرجان دبي السينمائي الدولي، واعتبره ثمرة للجهد الذي بذله صناع الفيلم، ورصيد أضيف إلى الفيلم، يجعل الجمهور حريص على مشاهدته عند طرحه بدور العرض السينمائي، وثانيا لم أكن أتوقع حصولي على جائزة أفضل ممثل من المهرجان، وكانت لحظة رائعة بالنسبة لي، حيث أنها أول جائزة أحصل عليها من مهرجان دولي كبير.
وكيف استقبلت عدم صلاحية نسخة الفيلم للعرض خلال العرض الخاص الأول له؟
أؤمن أن كل شئ يحدث بسبب، واعتبر ما حدث خيرا وقضاء من الله عز وجل، وسعيد بعدم تأثير ذلك على حضور العرض الخاص الثاني للفيلم، فـ٨٠٪ من المدعوين حضروا العرض الثاني للفيلم، وهذا يدل على وجود أشخاص تهتم بالوقوف بجانب الآخرين في هذه المواقف الصعبة، والعكس صحيح.
وهل تتوقع نجاح الفيلم تجاريا؟
نعم أتوقع ذلك، ففيلم "علي معزة وإبراهيم" غير موجه لفئة أو شريحة بعينها، ولكنه موجه لجميع الفئات، ويتضمن جودة فنية عالية، وأثق أن عرضه تجاريا سيكون ناجحا، وسيعتبر الجمهور الذهاب لمشاهدته "فسحة" أو وقت جميل، يدفعهم لدعوة أقاربهم وأصدقائهم لمشاهدته، وفِي النهاية نحن نقدم شيئا محترما، ونحترم عقلية المشاهد.
هل أعجبك اسم "علي معزة وإبراهيم"، أم وجدته غريبا؟
الاسم أكثر شئ نال إعجابي في الفيلم، وهو كان اقتراح من المؤلف إبراهيم البطوط، والسيناريست أحمد عامر، ووجدته ممتعا وجذاب للجمهور.
وهل تلقيت عروضا لأعمال فنية جديدة؟
لا أفضل الحديث عن الأمر قبل تعاقدي على عمل بشكل رسمي، ولكني أركز حاليا في تقديم أدوار مميزة تحترم عقلية الجمهور، فأنا أمثل منذ سنوات طويلة، وقررت أن تكون بدايتي في السينما بدور هام، حتى عُرض عليّ فيلم "علي معزة وإبراهيم"، والتميز هو ما أريد تحقيقه في المرحلة القادمة.