يسري عبدالله يناقش رواية "الزائر" لمحمد بركة في ندوة بمكتبة "ديوان"

الفجر الفني

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب


يعقد في مكتبة ديوان بالزمالك في تمام السابعة من مساء بعد غد الاثنين حفل توقيع ومناقشة لرواية "الزائر" للكاتب الروائي محمد بركة، ويناقش الرواية الناقد الدكتور يسري عبدالله، ويدير الندوة الشاعر والروائي علي عطا، ويقدم المطرب والملحن علي إسماعيل بعضا من مقطوعاته الغنائية.

 

وقد صدرت رواية "الزائر" مؤخرا عن دار "سما" للنشر بالقاهرة، وتأتي بعد مجموعة من الأعمال الإبداعية للكاتب محمد بركة، من بينها: الفضيحة الإيطالية، عشيقات الطفولة، وغيرهما.

 

ورواية "الزائر" تعد العمل الإبداعى الخامس لمحمد بركة الذي يعمل حاليا مراسلا للأهرام لدى مقر الإتحاد الأوروبي في بروكسل، بعد روايتى "الفضيحة الإيطالية" و"عشيقات الطفولة" ومجموعتين قصصيتين هما "كوميديا الانسجام" و"3 مخبرين وعاشق".

 

ومن كلمة الناشر على الغلاف الخلفي: "هذه رواية جديدة لكاتب عرف بموهبته الراسخة ورهانه فقط على النص الأدبى، ترصد بلغة فاتنة وأجواء تقترب من الفانتازيا لحظة فارقة تحول فيها الدين إلى سلعة باهظة لا يقتنيها إلا الأثرياء الجدد، والجنس إلى عربة تدهس جيلاً بأكملها تحت عجلاتها والمواطنة إلى حطب تأكله نار التعصب الدينس".

 

ومن أجواء الرواية: "خرج من بوابة الكمبوند الملقى فى أقاصى الحى الجديد محييا عم كامل مشرف الأمن في وردية الظهيرة.. مر عبر طريق متعرج غير ممهد إلا من طبقة أولية من الإسفلت تمتلئ بقطع الزلط والحجر نتيجة نشاط عشرات من سيارات النقل التى لا تتوقف محركاتها هنا ولا تلتزم بالحد الأقصى للحمولة التى تتساقط على جانبى الطريق لغرام سائقيها بالسرعة المجنونة.. يعبر اللافتات الضخمة للقرى السكنية المجاورة التى سنضطر من الآن إلى أن نستخدم معها صيغة جمع ثقيلة على اللسان كمبوندات.. يصل إلى طريق مختصر يمتد نحو عشر كيلومترات يفضى إلى طريق الواحات الرئيسى، عنوان مدينة 6 أكتوبر التي لا تحمل فقط اسم آخر الانتصارات العربية على إسرائيل بل تعد كذلك الطبعة المصرية من المعمار المودرن: بذخ مبهر ودفء أقل".