داوود عبدالسيد: أفلام مهرجان شرم الشيخ للسينما جيدة بشكل كبير

الفجر الفني

داوود عبدالسيد
داوود عبدالسيد


قال المخرج الكبير داوود عبد السيد، إن الافلام المعروضة خلال فعاليات مهرجان شرم الشيخ للسينما العربية والاوروببية جيدة بشكل كبير .

 

وأضاف إن انتقال المهرجان من الأقصر إلى مدينة شرم الشيخ، يمثل إضافة الى مدينة شرم الشيخ، رغم أن الجمهور الموجود في المدينة أغلبة من العاملين في السياحة.

 

وأشار إلى أن الاستمرار في اقامة المهرجان خلال الاعوام القادمة سيعطي شكل مختلف للمهرجان من حيث نوعية جمهور المهرجان.

 

وأوضح المخرج داوود عبد السيد، إنه قدم 9 أفلام خلال 40 سنة لم تحقق جميعها نجاح تجاري واضح، مؤكدا أنه فضل أن يتوجه لجمهور معين ويتوسع به، وأنه لا يوجد عمل فني يجذب كل الجمهور وإنما هناك أعمال تجذب كمية أكبر من الجمهور، لافتا إلى أن ذلك يتوقف على حالة المجتمع وقت عرض هذا العمل.

 

وأشار إلى إنه ظل لمدة 10 سنوات بعد التخرج لا يستطيع تقديم سيناريو جيد يمكن تنفيذه، موضحا أن فيلم "البحث عن سعيد مرزوق" الذي قدمه في بدايته الفنية، لم يحقق أي نجاح تجاري وقت عرضه، حيث كان يقدمه من منطلق نفس القواعد التي وضعها لنفسه، وقد لاقى الفيلم إعجابا من صفوة المتذوقين للسينما.

 

وقال عبدالسيد إنه مختلف مع رأي المخرج التشيكي يوري مينزل رئيس لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة بالمهرجان، والذي أكد بضرروة وجود رقابة على الأفلام، حيث قال المخرج المصري إنه إذا حاولنا عرض فيلم «قطارات تحت الحراسة المشددة» فلن يتم عرضه بسبب الرقابة.

 

وعن فيلم "رسائل البحر" قال إنه احتاج لـ8 سنوات من العمل حتى يرى النور، كما قال إنه قدم كل ما يمكن أن يقدمه في فيلم "مواطن ومخبر وحرامي"، وأوضح أنه لا يستطيع تقديم قراءة للوضع والتحول السياسي في كل فيلم إلا إذا دخلنا مرحلة جديدة.

 

وعن تقديمه فيلم عن الثورة، قال المخرج داوود عبد السيد، لا تستطيع أن تصور عاصفة أنت داخلها وتحاول أن تنجو منها، ولتقديم فيلم لابد أن تكون خارج العاصفة لتتأمل وترى، فكلما أفكر في تقديم فيلم أجد أنه لا يمكن، مؤكدا أنه سيأتي جيل جديد قادر على تقديم تلك الفكرة، وأضاف أنه شاهد فيلمي "بعد الموقعة" و"نوارة"، حيث أعجبه في الأخير بعض التفاصيل وليس ما يتعلق بالثورة.