مدير مهرجان الأسكندرية المسرحي في حوار خاص لـ"الفجر الفني"

الفجر الفني

محرر الفجر يحاور
محرر الفجر يحاور مدير المهرجان


 

* دعم الموهبين كان شرط المهرجان على اعضاء لجنة التحكيم

* استعنا بلجنة تحكيم متخصصة لاختيار العروض المشاركة بالمهرجان

* المصلحة العامة لنجاح المهرجان كانت أولويات أشرف زكي

* توفير اماكن لبروفات عروض المهرجان من اكبر الصعوبات التي وجهتنا

 "DMC" * راعي إعلامي للمهرجان وليس مادي

 

 

منذ أيام مضت ولد مهرجان جديد في عالم المسرح بمكتبة الاسكندرية، بعنوان "الاسكندرية المسرحي" دورة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، هدفه الاول ابراز الشباب الموهبين في مجال التمثيل المسرحي، لابناء عروسة النيل.


 

خرج هذا المهرجان إلى النور، تحت إدارة رامي نادر المخرج والممثل مسرحي، الذي استطاع ان يخرج فكرته الذي بذل  من اجلها مجهود كبير، للنور امام عمالقة الفن المسرحي، وابرزهم المخرج خالد جلال الذي اهدى عرضه "سلم نفسك"، لتكون العرض الرسمي في مراسم  الافتتاح.



وعن "الاسكندرية المسرحي"، ولماذا أهديت الدورة الأولى من المهرجان لـ"الاحر"، وكواليس التحضيرات حتى خرج للنور أمام جمهور عروسة النيل، كان لـ"الفجر الفني"، حوارًا مع مدير المهرجان المخرج رامي نادر، وإليكم نص الحوار،،

 

 

في البداية نود التعرف عليك أكثر؟

 

رامي نادر مخرج وممثل مسرحي، ومدير مهرجان "الإسكندرية المسرحي"، تخرجت من كلية آداب قسم فنون مسرحية شعبة تمثيل، ثم عملت في مجال الفيديو والمسرح بالإسكندرية والقاهرة لمدة 18 عامًا، بشكل احترافي.



حدثنا عن مهرجان "الإسكندرية المسرحي"؟


هو مهرجان لفنانون أعضاء نقابة المهن التمثيلية، وطلبة الكليات والمعاهد المتخصصة في قسم المسرح بكلية الآداب جامعة الإسكندرية والمعهد العالي للفنون المسرحية بالإسكندرية فقط.


 

ويهدف المهرجان إلى تسليط الضوء على الموهوبين من شباب الإسكندرية، وعندما اكتملت خطة هذا المشروع تقدمت بالفكرة للفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، وكان مرحبًا بالفكرة، وبالفعل بدأنا في تنفيذ الخطوات ليصبح مهرجانًا، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للمسرح، ولكننا مع الأسف لم نستطع التنسيق مع مكتبة الإسكندرية لانشغال جدولها.


 

وماذا عن اختيار الراحل محمود عبد العزيز لإهدائه الدورة الأولى؟

 

الراحل الساحر محمود عبد العزيز، قبل أن يكون فنان فهو ابن من أبناء الإسكندرية، رحل عن عالمنا، ولكنه أستطاع أن يظل حيًا في قلوبنا ووجداننا بأعماله التي نتخذها منهجًا في مجال الفن، وأقل حقوقه هو إهداء الدورة لاسمه، بالإضافة إلى أن هذا الاختيار كاناقتراح من كل جمهور الإسكندرية.


 


وما هي الآليات التي استخدمتها لتنفيذ المهرجان؟


في الأساس اعتمدنا على النقابيين المقيمين بالإسكندرية، وطلبة قسم الدراسات المسرحية بالإسكندرية، وهم العنصر الأساسي لاظهار المهرجان بشكل يليق بجمهور الإسكندرية، بالإضافة إلى وجود الإعلام بالدعاية ولجان التحكيم، وذلك لوجود منتجين وفنانين بلجنة التحكيم.



وما معايير اختيار لجنة التحكيم بالمهرجان؟

 

الشرط الأساسي هو أن يكون أعضاء لجنة التحكيم لهم خبرة كبيرة في مجال الفن، وأن يدعم هؤلاء الفنانين الشباب، ويتم توجيه المشاركين بالمهرجان واعطائهم مساحة لعرض موهبتهم الحقيقية، ولذلك فلم يكن معيار اختيارنا هو انتقاء أشخاص ناجحين في الوسط الفني فقط، كما تم الاتفاق مع أعضاء لجنة التحكيم بإعطاء الشباب الموهوبين بالمهرجان فرص في أعمالهم، وذلك بعد أن قاموا بتقييم المواهب على أرض الواقع، ولابد أن يضعوا في الاعتبار أن الفنانين الصاعدين يواجهون صعوبة في المشاركة بأعمال فنية.


 


وكيف تم اختيار العروض المشاركة في فعاليات المهرجان؟

تم اختيار العروض صاحبة الفكرة والمختلفة، والمتميزة، وإلا تكون فكرة العرض المشارك مقتبسة من أعمال آخرى، وبالتأكيد تكون فكرة عرض خاصة بالمهرجان، كما استعان المهرجان بلجنة تحكيم من المتخصصين، مكونة من سامي عبدالحليم، وائل عبدالله، سعيد قبيل، وتم عقد حلقة نقاش مع مخرج وفريق كل عرض، لمعرفة وجهة نظره في المشروع الذي قدمه، وتم تنظيم لجان متابعة للعروض، ودعمهم، لتوفير العناصر المطلوبة للمسرحية.

 

ما الدعم الذي قدمه نقيب المهن التمثيلية للمهرجان؟


في الواقع قدم لنا الدكتور أشرف زكي الدعم منذ عرض الفكرة عليه، ولم نقلق خلال فترة استقالته من رئاسة نقابة المهن التمثيلية، حيث كانت إدارة المهرجان على يقين تام أن النقابة لا تستطيع الاستغناء عنه، وعند عودته لم نشعرأنه ترك إدارة المهرجان على الاطلاق.



وماذا عن كواليس تحضيرات المهرجان مع الفنان أشرف زكي؟

كنا طوال الوقت نشعر بحالة احتواء من الدكتور أشرف زكي، ودائمًا كان يُعلي المصلحة العامة لنجاح فكرة المهرجان، وإظهاره بشكل يليق بالجمهور في الاسكندرية، والقاهرة، على رأس أولوياته، فعندما كانت تطرح فكرة عليه يتم مناقشتها بشكل دقيق من الناحية الفنية والمهنية، فالمصلحة العامة لنجاح المهرجان كانت أولويات أشرف زكي.


بالطبع واجه المهرجان صعوبات حتى خروج فكرته للنور، حدثنا عن تللك الصعوبات؟


بالفعل كان هناك صعوبات كثيرة في تجهيز المشروع بالشكل المطلوب، حتى يستطيع المشاركون العمل على عروضهم المشاركة بالمهرجان، منها توفير أماكن لإقامة البروفات وأماكن لتنفيذ الديكورات، وبالأخص للفنانين المقيمين في القاهرة بحكم دراستهم، وبالفعل استطاعنا أن نتخطى هذه الصعوبات وحصلنا على أماكن بالقاهرة.         



ما كواليس دخول قناة "DMC"كراعي رسمي للمهرجان؟


 DMCراعي إعلامي وليس مادي، وبالتاكيد هي خطوة جيدة لإظهار المجهود المبذول خلال تنظيم المهرجان، بالإضافة إلى أن ميزانية المهرجان كانت محدودة ، لذلك اعتقد أن تغطية "دي أم سي"، خطوة جيدة وفي صالح المهرجان.

 


كيف ترى اختيار عرض "سلم نفسك" للمخرج خالد جلال العرض الرسمي لافتتاح المهرجان؟


النقابة تحتوي جميع الفنانين الموهوبين، وليس النقابين فقط، ولكن تحتويهم بشكل رسمي، والمخرج خالد جلال هو عضو نقابة وخريج المعهد، وليس هاوي فقط، بالإضافة إلى عمله مع الموهوبين الجدد، والدولة نفسها تتابع عروضه التي يقوم بإخراجها، وعرض "سلم نفسك" له جمهور كبير بالقاهرة، وجمهور الإسكندرية لا يستطيع أن يشاهد العروض لبعد المسافة، وعندما عُرض على خالد جلال استضافة العرض في مراسم افتتاح أولى فعاليات العرض، رحب جدًا، وذلك لرغبته الشديدة في أن يشاهد جمهور الإسكندرية مسرحيته، وبالأخص لأن العرض على خشبة مسرح الإسكندرية.