فيديو| في ذكرى رحيله.. نجل إبراهيم يسري يكشف لـ"الفجر الفني" حقيقة خلافه مع فاروق الفيشاوي (حوار)
*والدي كان يحب الأكلات الشعبية و"البامية" عشق خاص
*والدي دعمني كثيرًا وعلاقتنا خاصة
*رغم عرض تصوير فيلم تسجيلي عنه.. لست مستوعبًا إنه مش موجود
*سميرة سعيد ونيللي أكثر الداعمين لي بعد وفاة والدي
*أبناء الفنانين يعانوا كثيرًا في الوسط الفني
رحل عن عالمنا منذ ثلاث سنوات فنان أحبه الجمهور ووصل إليهم ببساطته وموهبته، وكان يظهر بأدوار متنوعة ومختلفة، يتذكره جمهوره بأعماله المتميزة، وبمناسبة مرور الذكرى الـ3 لرحيل الفنان إبراهيم يسري، أجرينا حوارًا مع نجله محمد إبراهيم يسري والذي كشف عن كواليس تظهر للمرة الأولي.
عن رفض والده في البداية فكرة دخوله الوسط الفني، والكثير من الأسرار كان لـ"الفجر الفني" هذا الحوار؛؛
-ما شكل العلاقة التي جمعتك بوالدك؟
علاقتي بوالدي كانت قريبة جدًا وكنت أحكي له كل شيء فلا يمكن أن أدخل للتصوير دون أن أبلغه بما يحدث كما كان يفعل أيضًا عند قيامه بتصوير عمل ما.
-الكثير من الفنانين يخافون من دخول أبنائهم الوسط الفني فهل لديك تخوف من ذلك؟ وكيف حاولت إقناعه؟نعم وكان والدي ضد الفكرة من البداية حتى أدرك أنني سأتمسك بهذا ولن أتركه، حتى أنه كان السبب في عدم دخولي لمعهد التمثيل لأنه منع حدوث ذلك، لأنه مرّ بصراعات في المهنة وأي شخص لا يحب أن يرى هذا مع أحباؤه، ولم يكن محاولة إقناع فالفن هو نداء ينادي على الشخص ذاته، وبعد أن رآني متمسكًا بدخول عالم الفن أصبحت الصورة واضحة لديه وأدرك أنه حب للفن وليس حبًا للشهرة أو جنيًا للمال.
-ما وجه الشبه بين إبراهيم يسري الفنان والإنسان؟
لا أعتقد أن هناك وجه شبه بينهما لأنه ممثل يحكمه الدور الذي يؤديه نراه شريرًا في "هوانم جاردن سيتي" وفي غيره نراه طيبًا فليس لها علاقة بشخصيته، كان معنا جميل جدًا هاديء طيب يُحب الضحك، مثقف بطريقة أراها مرعبة ولديه فضول لاكتشاف أشياء كثيرة بالحياة حتى البني آدمين.
-ما أكثر موقف كان بجانبك فيه؟
علاقتي بوالدي كانت قوية للغاية وحياتنا كانت متداخلة بشكل كبير فلم يكن هناك حدث في حياتي إلا ويعرفه بما فيها من أصدقائي وشغلي وأخطائي، فلم يكن هناك موقف معين أذكره لأنه كل يوم كان هناك مواقف كثيرة بيننا.
-ماذا كان يحب؟
ـكان يعشق "البامية" وعصير "المانجو".
-ماذا عن الخلاف بينك وبين فاروق الفيشاوي بعد نشره صورة لوالدك بعد وفاته؟
هذا الكلام عارٍ عن الصحة كانت مشكلتي فقط مع الصحفيين، فالفنان فاروق الفيشاوي بعيدًا عن أنه فنان له تاريخ كبير فهو الرجل الذي رباني لأنه كان صديق والدي منذ دراستهم بالمعهد، وكانوا "شلة" هو والفنان الراحل سامي العدل والفنان أحمد رشاد ومجموعة كبيرة من الفنانين، أما بالنسبة للصحفيين فخبر وفاة والدي تم نشره قبل أن أقوم حتى بإبلاغ النقابة وعندما خرجت من المستشفى فور وفاة والدي وجدت عددًا كبيرًا من الصحفيين يريدون التحدث معي وإجراء تصاريح صحفية.
-من دعمك بعد وفاة والدك؟
ـفيه ناس كثيرة مثل الفنانة سميرة سعيد والفنانة نيللي والمخرج محمد حلمي لأنهم دائما قريبين مننا كأصدقاء عائلة.
-ما معايير موافقتك على أي دور؟
أسباب موافقتي على أي دور تخضع لعدة أسباب ما هو الدور، ومدى تأثيره في الدراما نفسها والعوامل المشتركة في الإخراج والممثلين.
-ما أهم ردود الأفعال علي مسلسل "بين عالمين" والتعاون مع طارق لطفي وأحمد مدحت؟
سعدت بدوري في مسلسل "بين عالمين" ولم أكن أعرف الفنان طارق لطفي عن قرب حينها لكنه بني آدم جميل على كافة المستويات فهو محترم ومخلص جدًا في شغله بجانب أنه محترف، أما المخرج أحمد مدحت فهو أخ كبير وكنت أستشيره وأثق في شغله جيدًا لأنه مخرج شاطر ومريح على المستوى الإنساني.
وردود الأفعال حول المسلسل كانت جيدة وتسعد أي ممثل، لا أستطيع أن أقول أنه جاء دور "النقلة" لمشواري الفني قد يكون حدث في شغلي بالخارج لكن داخل مصر لم يأتي.
-ماذا عن أعمالك الفترة المقبلة؟
هناك عمل في إنجلترا لم يتحدد موعده، ربما يكون في شهر أغسطس القادم، وفيلم "كارمة" في العيد إخراج خالد يوسف، وفيلم "ليل خارجي" لـ أحمد عبد الله.
