بدأ بمشهد في "العالمي" وتحول إلى "حديث المدينة".. حلم كأس العالم في عيون السينما (تقرير)

الفجر الفني



ما زالت أصداء خروج المنتخب المصري لكرة القدم من بطولة كأس العالم المقامة في روسيا حاليًا، مسيطرة على المصريين في الداخل والخارج، نظرًا لتأثير الحدث في نفوسهم وحزنهم على خروج مصر المبكر بدون تحقيق نقاط خلال مباريات الدور التمهيدي أمام أوروجواي، روسيا، السعودية، وهو ما أصاب الجميع بخيبة أمل استمرت حتى الآن. 

"السينما" قدمت تعبيرًا صادقًا لحلم التأهل عند الشعب المصري، وصنعت نماذج مختلفة لنجوم كرة القدم في العديد من الأفلام، يستعرضها "الفجر الفني" في السطور التالية:- 

"العالمي" 
قدم فيلم "العالمي" عام 2009، نموذج لاعب كرة القدم "الطموح"، الذي يتغلب على مرضه من أجل تحقيق حلمه، ودارت القصة حول شخصية "مالك" يوسف الشريف، وتنبأ المشهد الأخير من الفيلم بتأهل المنتخب المصري لبطولة كأس العالم، وهي الفرحة التي عاشها المصريون قبل أشهر، بفضل هدف محمد صلاح، نجم المنتخب المصري.

"غريب في بيتي"
بينما كان الحلم ممسكًا بيد "العالمي"، كان السيف مغروسًا في ظهر "شحاتة أبو كف"، لاعب الكرة الريفي في فيلم "غريب في بيتي"، والذي جسده الفنان الراحل نور الشريف، وعبرت قصة الفيلم عن "غدر" المهنة، وانقلاب الجمهور على اللاعب إذا تراجع مستواه بسبب تدبير المكائد من زملائه، واشتعال الغيرة في نفوسهم بسبب تميزه.
 
"أونكل زيزو حبيبي"
بجسده النحيل وعظامه الهشة، أصبح "أونكل زيزو" محمد صبحي، في فيلم "أونكل زيزو حبيبي"، نموذجًا كوميديً اللبطل الرياضي الذي يثير سخرية من حوله، ويتسبب في عقدة نفسية لابن شقيقته الذي يتخذه كمثل أعلى، ثم يحصل على قوة خارقة فجأة، ويحاول استخدامها في تحقيق ما يريد، لكنه يفضل الاعتماد على قوته الداخلية في النهاية.

"الحريف" 
 ولأن كرة القدم من أهم الرياضات الشعبية في مصر، قدم فيلم "الحريف" للنجم عادل إمام، نموذج لاعب "الكرة الشراب" في فترة الثمانينات، مستعرضًا أجواء إقامة المباريات في الشوارع والساحات، وتناول الفيلم حياة الطبقة الكادحة من الشعب، وكيف تجبر الظروف الكثيرين على ترك هواياتهم وأحلامهم من أجل الاستقرار المادي.

"حديث المدينة"  
ظهر عصام بهيج، أحد رموز نادي الزمالك سابقًا، بشخصيته الحقيقية ضمن أحداث فيلم "حديث المدينة"، الذي قدم نموذج لاعب كرة القدم الذي يحقق نجاجًا كبيرًا في مجاله، فيصبح هدف فتاة لعوب أوقعته في شباكها، فانجرف معها وتراجع مستواه الرياضي، ثم عاد إلى مجده السابق بسبب حبه لكرة القدم وتأثره بدموع والده بسبب حزنه على ما وصل إليه.

"كابتن مصر"  
بينما كان "عصام بهيج" سببًا في خسارة شهرته في مجال كرة القدم، كان "كمال" محمد إمام في فيلم "كابتن مصر"، يسعى إلى الأضواء، حيث إنه ظل لاعبًا احتياطيًا لفترة طويلة، وفجأة منحه المدرب فرصة المشاركة في المباراة، فتفجرت موهبته الكروية وأصبح لاعبًا شهيرًا، لكنه تعرض للسجن بتهمة دهس رجل أمن بالخطأ.
 
"عيال حريفة"  
نطراً لسيطرة الرجال على كرة القدم في مصر، كان للاعبات كرة القدم، دورًا بارزًا في فيلم "عيال حريفة"، وتدور قصة الفيلم حول "سباعي مكرونة" محمد لطفي، الذي يتولى تدريب فرقة كرة القدم النسائية، كشرط للزواج من "أوشا" بوسي، بسبب رفض والدها للزيجة إذا لم ينجح العريس في هذا الأمر.