رامي رضوان: وجود ترك آل شيخ في الكرة المصرية لا خير فيه على الإطلاق
علقّ الإعلامي رامي رضوان، على أزمة تركي آل شيخ منذ ظهوره على الساحة الرياضية المصرية، مشيرًا إلى أنه يراقب ما يحدث منذ الظهور المفاجىء وحتى اللحظة، ولكن هذا الوجود لا خير فيه إطلاقًا.
ونشر رامي، بيناًا عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، جاء فيه: "في موضوع السيد ترك آل شيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية العربية السعودية، اتابع وأراقب من بعيد منذ فترة ما يقوم به السيد ترك آل شيخ في الوسط الرياضي المصري منذ ظهوره المفاجيء وحتى اللحظة، وفي الحقيقة إن وجوده، وله كل الاحترام كمسؤول بدولة شقيقة، في الوسط الرياضي المصري لا أرى فيه خيرًا على الإطلاق!".
وتابع: "أخذت أفكر منذ فترة، لماذا ظهر "عشقه" للنادي الأهلي فجأة؟، وهل من يعشق نادي يصنع حوله هذا الكم من الإزعاج والتشتيت؟، وهل من يعشق نادي يذهب ليدعم غريمه بل وغريم أيضًا لنادي آخر قام بشرائه (الأسيوطي)؟، يعني أنا اقول إني بعشق برشلونة فأروح اشتري اتليتكو مدريد وأمول صفقات لريال مدريد؟!!".
وأضاف: "طب بلاش، تعالوا نفكر، ما الهدف من وراء شراءه نادي الأسيوطي مثلا؟، الحقيقة لا أرى غير هدف من اثنين لا ثالث لهما ويمكن الهدفين معًا، الأول هدف ضيق جدًا وهو الكيد في النادي الأهلي ومجلسه وجمهوره، والثاني هدف بالغ الخطورة وهو تدمير كرة القدم والرياضة في مصر!".
وتاستطرد: "قد يشعر البعض أن ثاني هدف مبالغ فيه ولكن اسمحوا لي أن أبدي تخوفاتي بناء على تحركات ال شيخ الأخيرة، أتخوف من أنه يسعى لشراء لاعبين في الدوري المحلي بأسعار باهظة فترتفع بورصة اللاعبين بما لا يتناسب وامكانياتهم، أتخوف من أن يتحكم بأمواله في سوق الانتقالات بشكل يؤدي إلى عبث لا متناهي، أتخوف من أن يلهث اللاعبين وراء نادي الأهرام سعيًا وراء المال فقط بدون أي حسابات أخرى تتعلق بمستقبلهم على المدى المتوسط والبعيد، أتخوف من أن يزداد العبث في الوسط الرياضي أكثر بوجوده فيأتي في يوم ينسحب تمامًا آل شيخ من الوسط الرياضي ويتحول لمتفرج يضحك بنشوة الانتصار وهو يشاهد انهيار الرياضة في مصر تمامًا".
واستكمل: "طب أقولكم سيبكم من كل اللي فوق ده واعتبروه تخاريف، عارفين فيه كام نادي كرة قدم في السعودية؟
حوالي ١٥٦ نادي، إذا فرضنا إن آل شيخ نواياه طيبة ويسعى لصناعة نادي كبير بحق، لماذا لم يسعى بصفته الشخصية أو بصفته الرسمية في بلده لشراء أي نادي سعودي وعمل صفقات بمليارات الدولارات ويجمع فيه أفضل اللاعبين في العالم؟، وأهو يكون بيصنع مجد لنادي (سعودي) ولأبناء السعودية ولوطنه ويتطور مستوى اللاعبين في السعودية فيصب ذلك في دعم منتخب بلاده الذي يسعى لتطويره؟، أو بالأحرى لماذا لم يفعل ذلك حينما كان الرئيس الفخري لنادي التعاون في بريدة الذي لم يسمع أحد حس له حتى من السعوديين".
واختتم البيان: "كل ده مجرد تفكير من متابع ومراقب عن بعد، فلست من المنغمسين في دهاليز النشاط الكروي كزملائي مذيعي الرياضة المحنكين والأكثر علمًا وخبرة في المجال، أتمنى أن أكون مخطيء ومن كان لديه معلومة تؤكد أن تحليلي وتفكيري في غير محله فأرجو أن يفيدني، والله أعلم".