محمد صلاح يكشف لـ"الفجر الفني" كواليس ترويجه للسياحة برحلة لـ"minions" في أرض المحروسة (صور)
بلونهم الأصفر المميز والكوميديا العفوية الصادرة عن غبائهم المعتاد، أسر مينيونز minions قلوب ملايين المشاهدين ممن أصبحوا من جمهوره المخلص ينتظرون كل جديد يخصهم
محمد صلاح الفنان ومصمم الجرافيك الشاب كان أحد هؤلاء المعجبين الذي اختار أن يستمثر إعجابه بهم وكثرة المعجبين بالشخصيات الكرتونية الشهيرة في الترويج للسياحة المصرية التي تراجعت في السنوات السبع الماضية.
وعبر ألبوم صور لـ" minions" وهم يستمتعون بقضاء الأجازة الصيفية في محافظات مصر المختلفة منها الغردقة والأقصر وأهرامات الجيزة، لفت "صلاح"، البالغ من العمر ٢٧ عامًا، أنظار رواد السوشيال ميديا للأماكن السياحية في مصر عن طريق شخصيات طالما أحبوها واستمتعوا برؤيتها.
أوضح محمد صلاح لـ"الفجر الفني" أن السر وراء اختيار شخصيات الـ"مينيونز" الشهيرة أبطال لمشروعه الأخير يرجع إلى أنها شخصيات مشهورة والجمهور يعرفها ويعشقها لذلك قرر استخدمها في مشروع قصة كوميدية ترتبط بأماكن سياحية في مصر للترويج لهذة الأماكن بشكل بسيط ومضحك.
وأعرب "صلاح" عن سعادته بردود الفعل حول المشروع، لافتًا إلى أنه لم يتوقع انتشاره الكبير بهذه السرعة، موضحًا أنه يفضل تقديم مشاريع ترتبط بالناس وتكون قادرة على توصيل رسالة، مؤكدًا أن ردود الفعل مشجعة وتدفعه لتقديم أفكار جديدة تنال إعجاب الجمهور.
ولفت "صلاح" أن أغلب جمهوره عبر "انستجرام" والبالغ عددهم ٩٣ ألف متابع هم من الأجانب، لذلك فهو حريص على مخاطبتهم بأعمال تجذب انتباهم وتشجعهم على القدوم لمصر وزيارة الأماكن السياحية المختلفة.
وأكد "صلاح" أنه على أتم الاستعداد للعمل مع وزارة السياحة في حال تواصلت معه لاستثمار مشروعه، أو تقديم مشروعات جديدة تروج للسياحة بدون مقابل مادي.
وكشف "صلاح" عن تقديمه سلسلة بعنوان "جمال مصر" "beauty of Egypt" والتي بدأت بمجموعة من الصور لفساتين مقصوصة بشكل يبرز الأماكن السياحية في مصر، مشيرًا إلى أن رودو الفعل حول السلسلة كانت كبيرة والجمهور بدأ يسأله عن هذه الأماكن وهو ما دفعه لمواصلة السلسلة بأماكن جديدة.
وأشار "صلاح" إلى أنه كان يتمنى تقديم مشروع عن منتخب مصر لكرة القدم بعد مشاركته في كأس العالم بعد غياب ٢٨ عام، إلا أن الوقت كان ضيق بالنسبة له، ولم يتمكن من إخراج عمل يرضى عنه.
واختتم "صلاح" حديثه لـ"الفجر الفني" بأنه لا يجد أفكار صعبة التنفيذ، بل بالعكس تصل للجمهور سريعًا وتحقق ردود فعل جيدة، مشيرًا إلى أنه ليس لديه فكرة الآن عن مشروعه المقبل، وفي حال توافر فكرة سيبدأ على الفور في تنفيذها في وقت فراغه.
