تعرف على الجانب الخيري في مسيرة الروائية عنبرة سلام الخالدي بعد احتفال جوجل بها

الفجر الفني


يحتفل محرك البحث الأشهر في العالم بعيد ميلاد الروائية اللبنانية عنبرة سلام الخالدي.

ولدت في بيروت عام 1897م لعائلة محافظة، كان والدها السيد سليم علي سلام سياسيًا متقدمًا، ووالدتها السيدة كلثوم البربير متعلمة من عائلة عريقة. 

تلقت علومها الأساسية في مدارس أهلية وأخرى أجنبية منها مدرسة مار يوسف، ثم عكفت على الدروس المنزلية بعد قيام الحرب العالمية الأولى، ويشار إلى أنها ختمت القرآن الكريم في العاشرة من عمرها.

دورها الخيري
شاركت في خدمة الملاجئ والمصانع التي أقامتها الدولة العثمانية لرعاية الفقراء. وقد أسست عام 1914 م مع رفيقاتها جمعية "يقظة الفتاة العربية" وهي أول جمعية للفتيات المسلمات في العالم العربي، حيث كانت تقوم بالأعمال الخيرية بجانب إنشاء مدارس جديدة وإقامة حفلات شعرية وندوات ثقافية بالإضافة إلى ترؤسها للنادي الاجتماعي للفتيات المسلمات.

أبرز أعمالها
أصدرت في السبعينات كتابا بعنوان "جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين" وكانت أول مُذكرات عن المرأة الفلسطينية.

ترجمت الإلياذة وكتب لها طه حسين المقدمة ثم ترجمت الأوديسة والإنيادة عن الإنجليزية.